ذمار / سام الغباري:حظي قطاع الصحة باهتمام الدولة وخاصة بعد قيام الوحدة المباركة في عام 1990 حيث شهد القطاع تطورات ملموسة للارتقاء بالحالة الصحية للمواطن وذلك من خلال زيادة عدد المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الصحية وعدد الاسرة والكوادر الطبية. هذا الى جانب التوسع في انشاء المراكز الوقائية والعلاجية اضافة الى انتشار الخدمات الصحية وبرامج التحصين ومكافحة الامراض ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها هذا القطاع والتحسن الملموس في المؤشرات الصحية المختلفة.واكد د.عبدالسلام الذهب مدير عام مستشفى ذمار العام ان عدد المستشفيات العامة والخاصة وصلت الى 268 مستشفى عاما وخاصا في نهاية عام 200م مقارنة بـ 75 مستشفى في العام 1992م.ومستشفى ذمار العام ليس بمنأى عن هذا التطور الذي حصل في عهد الوحدة المباركة حيث تم خلال الثلاث السنوات الماضية توفير بعض التجهيزات والمعدات بما يعادل ستين مليون ريال اضافة الى افتتاح العديد من التخصصات الجديدة كقسم الغسيل الكلوي والعناية المركزة وقسم الاطفال الخدج حديثي الولادة كما انه وبمناسبة اعياد الوحدة سوف يتم افتتاح مبنى الطوارئ التوليدية والذي تبلغ كلفته اكثر من ثلاثمائة وخمسين الف دولاركما سيستأنف العمل في مبنى العيادات الخارجية.كما صدرت توجيهات فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتحويل المستشفى الى مستشفى مركزي نظرا للخدمات التي يقدمها وموقعه المتوسط لعدد من المحافظات.