[c1]مقتل (26) شخصا في معارك بكولومبيا[/c] بوجوتا /14 أكتوبر/ رويترز: قتلت القوات الكولومبية 12 متمردا يساريا في هجوم على مجموعة من المقاتلين مكلفة بحماية زعيم حركة التمرد الرئيسية في البلاد ما فجر معارك في مطلع الأسبوع أسفرت عن مقتل 14 شخصا آخرين.وقالت وزارة الدفاع ان قواتها شنت غارة مفاجئة على المجموعة المكلفة بحراسة زعيم حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية ( فارك) المتمردة جويليرمو ساينز المعروف باسم ألفونسو كانو.وفي معارك منفصلة جرت في مطلع الاسبوع قال مسؤولون ان عشرة جنود وشرطيين واثنين من المدنيين قتلوا حينما حاولت القوات الكولومبية انتزاع السيطرة على منطقة تسيطر عليها حركة فارك المتمردة.وذكرت تقارير لوسائل اعلام محلية أن الجيش يضيق الخناق على كانو. وسيمنح مقتله أو اعتقاله دفعة سياسية قوية للرئيس المنتخب خوان مانويل سانتوس الذي سيؤدي اليمين رئيسا للبلاد الشهر المقبل.ووجه سانتوس ضربات عسكرية رئيسية ضد متمردي فارك اثناء عمله وزيرا للدفاع قبل أن يستقيل لخوض انتخابات الرئاسة.وتغلب بسهولة على مرشح حزب الخضر أنتاناس موكوس في جولة اعادة للانتخابات الرئاسية الشهر الماضي وتعهد بمواصلة السياسات المواتية للسوق التي يفضلها المستثمرون خلال فترة رئاسته.وشاركت في الغارة المفاجئة قوات من الجيش وسلاح الجو والشرطة ونفذت العملية في وقت مبكر من صباح يوم الاحد في اقليم توليما بوسط البلاد. ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع فان القوات اكتشفت بعد المعركة جثث ثمانية رجال وأربع نساء من وحدة تابعة لفارك مكلفة بحراسة كانو.وأضاف البيان أن واحدة من النساء القتلى يرجح أن تكون ماجالي جرانوبلس المعروفة باسم مارلني روندون وهي قائدة احدى الدوائر الامنية الخاصة بكانو. وتتهمها السلطات بشن أكثر من 30 هجوما ضد القوات المسلحة وارتكاب أكثر من 70 جريمة قتل.وأبلغ متحدث عسكري رويترز انه خلال مطلع الاسبوع قتل عشرة جنود في معركة مع فارك في اقليم اروكا الشرقي قرب حدود فنزويلا.ويستند النجاح السياسي لسانتوس الى حد كبير على دوره في السياسة الامنية الصارمة التي اتبعها الرئيس المنتهية ولايته ألفارو أوريبي ضد حركة فارك التي يلقى عليها باللوم على نطاق واسع في العديد من جرائم القتل والخطف.وتلقت كولومبيا مساعدات قيمتها مليارات الدولارات من الولايات المتحدة لاعانتها على مواجهة التمرد المستمر منذ عقود.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شرطة جنوب إفريقيا تتحرك لحماية المهاجرين[/c] جوهانسبرج/14 أكتوبر/ رويترز: قالت شرطة جنوب إفريقيا يوم أمس الاثنين إن أفرادا من قواتها ومن الجيش انتشروا في عدة بلدات بسبب تصاعد التهديدات ضد العمال المهاجرين الأجانب واحتجاجات على الظروف المعيشية السيئة.ومن المحتمل أن تضر مؤشرات الاضطراب الاجتماعي بصورة جنوب افريقيا ومشاعر المستثمرين ما يهدر المكاسب التي حققتها من استضافتها الناجحة لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي انتهت يوم أمس الأول الأحد.وأضافت الشرطة انها ألقت القبض على سبعة أشخاص وان الوضع في إقليم ألكاب الغربي متوتر لكن لم يصب أحد حتى الآن.وقال فريدريك فان ويك المتحدث باسم شرطة الاقليم «تم احراق كوخين في منطقتين منفصلتين ووقعت حوادث نهب متفرقة وتم توجيه تهديدات بشأن الرعايا الاجانب».وأضاف «الشرطة ردت (على تلك الاحداث). في هذه اللحظة هناك قوة كبيرة من الشرطة (في عدة مناطق) تشمل ايضا قوة الدفاع الوطني لجنوب افريقيا».وبعد مرور 16 عاما على انتهاء حكم الاقلية البيضاء يشعر الفقراء من السود بالسخط لان أوضاعهم الاجتماعية لم تتحسن ولان وعود حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم بتحسين الاسكان والتعليم والرعاية الصحية لم تنفذ.واستقطب اكبر اقتصاد في افريقيا ملايين العمال من أنحاء القارة وخارجها لكنهم ينافسون السكان المحليين على الوظائف القليلة والموارد الشحيحة. ومنذ عامين قتل اكثر من 60 شخصا خلال هجمات ضد الاجانب.وبعد يوم واحد من انتهاء بطولة كأس العالم عطل نحو 300 من سكان بلدة ليناسيا جنوبي جوهانسبرج حركة المرور باستخدام اطارات سيارات مشتعلة ومراحيض محطمة للاحتجاج على أوضاعهم المعيشية.وأضاف وين مينار من شرطة جوهانسبرج «انتشرت الشرطة بالمنطقة وتحاول تفريق الحشود».وكانت الاحتجاجات من هذا النوع شائعة قبل بطولة كأس العالم وتوقفت خلال البطولة التي استمرت 32 يوما.
عواصم العالم
أخبار متعلقة