احتفلت مصفاة عدن - إدارة وعمالاً وسط حضور حاشد من السلطة المحلية والتنفيذية والأوساط الاجتماعية والمهنية والنقابية يتقدمهم د. عدنان عمر الجفري محافظ عدن- بالعيد الـ (54) لتأسيسها .. والذي صادف يوم الثلاثاء الماضي ( 29 يوليو) وهو التاريخ ذاته الذي افتتحت فيه رسمياً في العام 1954م.. وجرى بالمناسبة تكريم المبرزين من مختلف قطاعات وأقسام المصفاة - من العمال والعاملات.. كان الفرح بادياً على وجوه الجميع .. وهم يحيون ذكرى قيام هذه المنشأة السيادية .. والاقتصادية الإستراتيجية الضخمة، التي تشكل أحد الروافد المهمة للاقتصاد الوطني وينخرط فيها الآلاف من الأيادي العاملة في مختلف المهن والتخصصات الذين يحظون بالرعاية والتأهيل والتدريب المستمر .. ومستبشرين خيراً بالمساعي الحثيثة لقيادة المصفاة باتجاه تحديثها وتطويرها من خلال مشروع متكامل اعد هذا الغرض يحظى باهتمام ودعم ورعاية ومتابعة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والحكومة وقيادة وزارة النفط ، بما يؤمن لها مواصلة مسيرة الصمود والعطاء والبقاء بشموخ أكبر وإنتاجية أعلى .. ويضعها في مصاف مثيلاتها من منشآت التكرير في العالم - حداثة وتطوراً وتقنية ومنافسة .لقد مرت المصفاة - خلال الـ ( 54عاماً) منذ قيامها حتى اليوم - بكثير من المتغيرات والتحولات وواجهت أيضاً العديد من الصعوبات .. التي كادت أن تصيبها في مقتل ليس هذا فحسب - ولكن كان هناك من يدفع باتجاه تصفيتها وخصخصتها.. من الطامعين الذين يريدون الاستحواذ عليها ولا يسرهم أن تكون مملوكة للدولة - قطاع عام - وتؤدي وظيفتها بنجاح ، تقف وراءه قيادتها وصمود عمالها وكوادرها وموظفيها المتمرسين ، إذ أصبحت المصفاة جزءاَ من حياتهم !!مصفاة عدن .. تواصل اليوم مسيرة العطاء والاستمرارية وتحقق أرباحاً سارة وينتظرها التحديث والتطوير القريب .. وما قاله الأخ محافظ عدن والأخ المدير التنفيذي ، في حفل التكريم قد أزال الكثير من الالتباسات وفند الأبعاد للحملة الشرسة الواسعة التي تستهدف هذه المنشأة السيادية الإستراتيجية، والتي ازدادت ضراوتها وسعيرها مؤخراً بالتزامن مع عيد تأسيسها فكانت تطمينات المحافظ ووقوفه إلى جانب المصفاة وإيضاحات مديرها التنفيذي، عاملاً مهماً في الشد من عزيمة العمال وإرادتهم نحو مزيد من العطاء والنجاحات متمثلين في ذلك القرار القطعي للأخ الرئيس ..الذي أوقف توجهات خصخصة هذه المنشأة الوطنية السيادية ..مبارك لعمال المصفاة وقيادتها هذا العيد!!