مسرح التفجير في شمال غرب باكستان يوم أمس الأول الجمعة .
بيشاور (باكستان)/14 أكتوبر/ رويترز: ارتفع يوم أمس السبت عدد قتلى هجوم انتحاري بمنطقة حدودية مضطربة في باكستان إلى 102 ما يشير إلى أن المتشددين ما زالوا قادرين على شن هجمات مميتة على الرغم من الخسائر التي لحقت بهم في عمليات شنها الجيش.وأعلنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم أمس الأول الجمعة في منطقة مهمند لقبائل البشتون على الحدود الشمالية الغربية مع أفغانستان حيث عززت قوات الأمن عملياتها ضد المتشددين خلال الاشهر القليلة الماضية.وهجوم الجمعة هو الاعنف منذ الهجوم على سوق في بيشاور في أكتوبر تشرين الاول من العام الماضي الذي أسفر عن مقتل 105 أشخاص.وبين قتلى الهجوم في مهمند أمس الأول الجمعة خمسة أطفال أعمارهم بين خمس وعشر سنوات وعدد من النساء. وارتفع عدد القتلى بعدما انتشل عاملون في مجال الانقاذ جثثا من تحت الانقاض.وأضاف رسول خان وهو مساعد مسؤول سياسي في مهمند «انتشلنا المزيد من الجثث من تحت أنقاض عشرات المتاجر التي سواها الانفجار بالارض وارتفع عدد القتلى ليصل الى 102».وفجر الانتحاري نفسه أمام مكتب خان. وثمة تقارير متضاربة مفادها أن انفجارا ثانيا محتملا نجم عن سيارة ملغومة.وصرح متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية قال ان اسمه أكرم الله مهمندي في وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة بأن الهجوم استهدف شيوخ قبائل مناهضين لطالبان من لجان سلام مختلفة ذهبوا الى مكتب خان.