[c1]ثقب الأوزن يسبب أنشطة البشر[/c]* انصار البيئة يؤكدون ان العودة لاستخدام غاز (بروميد الميثيل) قد يعصف ببروتوكول مونتريال .والواقع ان بروتوكول مونتريال ، الذي توصل إليه المجتمع الدولي بعد اكتشاف ثقب في طبقة الاوزون فوق القطب الجنوبي في الثمانينات نجم عن الكيماويات التي يستخدمها البشر .وأدى انبعاث الغازات الصناعية بما فيها (الفلوروكلورو كاربون) إلى تآكل طبقة الاوزون .وساهم بروتوكول مونتريال في تقليل الاثار الضارة على طبقة الاوزون ، ويعتقد بعض العلماء انه اذا سارت معدلات الاوزون على ماهي عليه الآن ، فان الثقب سيزول بحلول منتصف القرن الحالي.ويجيز بروتوكول مونتريال استخدام الغازات الضارة بطبقة الاوزون للاغراض الضرورية فقط .لكن الولايات المتحدة تطالب كالعادة بالسماح لها ببعض الاستثناءات في استخدام الغازات الضارة بالاوزون والتي ترى انها ضرورية.وفي المقابل يرى انصار البيئة ان اجازة هذه الاستثناءات قد تؤدي إلى استخدام غاز بروميد الميثيل بصورة مفرطة .[c1]جينوم الأرز لمكافحة الجوع [/c]* ضمن مشروع مشترك بين عشرة بلدان ، نجح علماء في الكشف عن الخارطة الوراثية للأرز ، وذلك بعد سبعة اعوام من البحوث.ولاجل وضع حد للجوع في العالم ، حيث سيصبح بوسع العلماء استخدام المعلومات المتوافرة لتطوير فصائل اكثر انتاجية واكثر قدرة على مقاومة الأمراض والآفات الزراعية .كما يؤمل ان يؤدي التعرف على الاربعمائة مليون وحدة بنائية وراثية في جينوم الأرز.والخطوة التالية هي التعرف على الوظيفة التي يقوم بها كل جين على حدة.ويقول رود وينج من جامعة اريزونا وأحد المشاركين في المشروع (نحن نعلم الآن موقع كل جين ، وسنحاول الآن الربط بينها وبين كل وظيفة وصفة. وسيساعد التعرف على جينوم الأرز في التعرف على جينوم الحبوب الاخرى ، حيث ان الارز وراثياً يجمع بين سمات الذرة والقمح والشعير والجاودار وقصب السكر .والأرز هو الغذاء الرئيسي في العديد من البلدان النامية ويوفر اكثر من 20 من الطاقة المستمدة من الغذاء على المستوى الكوني .وعلى الرغم من ان انتاجية الارز قد تضاعفت منذ العام 75م، فإن 6و4 مليارات فم جائع سيعتمدون على الأرز كمصدر رئيسي للغذاء بحلول العام 2025م ومن اجل تلبية حاجاتهم ، سيتعين علينا زيادة محصول الأرز الحالي على المستوى العالمي بنسبة 30 .[c1]تناقص عدد المدخنات [/c]* يبدو ان حملات التوعية النشطة التي رعتها المؤسسات الصحية وحظر التدخين في الأماكن العامة ، أتت أكلها.وفي تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية انخفضت نسبة المدخنات لأول مرة منذ اربعين عاماً ، لتصل إلى امرأة واحدة من بين كل خمس نساء .وخلال العقود القليلة الماضية كانت أعداد النساء المدخنات في تصاعد مستمر في الولايات المتحدة والدول الغربية .. ومع ذلك لايزال التدخين السبب الأول للاصابة بسرطان الرئة بين النساء على مستوى العالم .