دبي / وكالات:ونجح موتيسكا في استقطاب أكبر عدد من العارضين من باكستان على الإطلاق في تاريخ دورات المعرض. وكان العارضون الباكستانيون قد احتلوا مساحة بلغت 70 متراً العام الماضي، بينما زادت المساحة التي سيشغلونها هذا العام بنسبة 200%.وقال بلال خان باشا، الملحق التجاري في القنصلية الباكستانية بدبي، إن النساء يشكلن ما نسبته 51% من المجتمع الباكستاني، لذلك لا يمكن تهميشهن في الحياة الاقتصادية، وفي الحقيقة فإن نسبة السيدات في القوى العاملة الباكستانية قد شهدت ازدياداً ملحوظاً، والحكومة لا تألو جهداً لتشجيع المرأة الباكستانية على ركوب تيار الأعمال والمشاركة في الحياة الاقتصادية للبلاد. وتقدم الحكومة الدعم المالي للسيدات اللواتي يرغبن في المشاركة في أنشطة تجارية خارجية تشجيعاً لهن على ذلك، وقد استقطب موتيكسا بالفعل عدداً من أنجح سيدات الأعمال الباكستانيات”.وقادت مصممة الأزياء العالمية الباكستانية الأصل، نادية مستري، عدداً من سيدات الأعمال الباكستانيات إلى موتيكسا ،2007 حيث تتوق هذه المصممة الباريسية، التي عملت وتخرجت في دور أزياء عريقة مثل نينو شيروتي 1881 وماري ماكفادن، بلا شك لإثارة اهتمام الطبقة الراقية من شبه القارة الهندية وإعجابهم، لتسهم في تعزيز صادرات الحرير والإكسسوارات والأقمشة والألبسة الجاهزة.وقال سجاريل سجافري، نائب مدير مركز أبحاث أسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في الوكالة الوطنية لدعم التصدير (نافيد) التابعة لوزارة التجارة الاندونيسية، ان دبي تشهد نمواً كبيراً في قطاع تجارة التجزئة، حيث أصبحت من أكبر الأسواق في المنطقة، علاوة على مكانتها الاستراتيجية المتميزة كمركز تجاري مهم، حيث تلعب دوراً محورياً كحلقة وصل بين الأسواق الغربية والشرقية، كما أنها تعتبر بوابة لدخول البضائع إلى كل أنحاء الشرق الأوسط، الأمر الذي دفع الحكومة الاندونيسية إلى تعزيز مشاركتها عبر اتخاذها جناحاً خاصاً لها، وتوقع الاستفادة من حجم الفرص المتنامية في قطاع الأعمال في دبي والمنطقة وتعزيز موقع إندونيسيا في هذا السوق.وقال عبدالله زكريا (أخصائي في آلات الخياطة) من شركة اوبري، إن شركة اوبري لديها وكالة لمنتجات شركات عدة في مجال الألبسة والخياطة والأقمشة ولها فروع في دول عربية عدة لكن مركزها الرئيسي في مدينة حلب السورية، ويعتبر فرع الشارقة مركزا رئيسيا للشركة، وأضاف: المنتج الأساسي في المعرض هو آلات التطريز الالكتروني التي تعمل وفق برمجة الكومبيوتر،ونعرض في المعرض كل ما يتعلق بمكائن الخياطة والحبكة والدرزة، ومن المنتجات الجديدة التي عرضناها ماكينة لقص الأقمشة بالليزر وأيضا ماكينة التطريز، وهناك أيضا المكاوي البخارية.ورأى زكريا أن المصانع المحلية في الإمارات تنشط في مجال صناعة العباءات، وبالتالي يزداد الطلب على المكائن التي تسهل صنع العباءات وتطريزها، وبعض زبائننا في المناطق الحرة الذين يشترون آلات تصنيع الأقمشة يصدرون جزءا من منتجاتهم إلى الخارج، والملاحظ أنه في بداية العام يزيد بيع الماكينات ومستلزمات الخياطة.وبدوره يقول ستيفن دسوزا مدير مبيعات في اوبري إن هذه هي المشاركة الأولى في موتيكسا لكننا اعتدنا المشاركة في اكسبو الشارقة الذي يتميز بوجود الآلات الصناعية، وللأسف توقف هذا المعرض وكانت الدورة السابقة هي الأخيرة له، ونعرض في موتيسكا آلات لغسيل الملابس من الهند بأحجام متعددة بدءا من الآلات سعة الغرفة العادية وصولا إلى آلات الغسيل ذات السعة الكبيرة التي تستخدم في الفنادق.وتحدث عمرو المردنلي المدير العام لشركة جوست عن مشاركتهم في المعرض فقال: نعرض في موتيكسا ملابس البيت من قمصان نوم وبيجامات مصنعة من الأقطان المصرية ومنافستنا في السوق العربي مع المنتجات السورية، وهذه مشاركتنا الأولى في المعرض وتفاجأنا بضعف الإقبال من التجار، وأضاف يشكل المعرض فرصة لنا للاطلاع على بعض أنواع الأقمشة الجديدة في الصين.وتكلم محمد بيهس الخجا المدير العام لمصنع سوليتير لصناعة الجوارب والألبسة الداخلية من دون خياطة عن منتجاتهم فقال: نعرض ألبسة داخلية من دون خياطة، مصنعة وفق نظام تصنيع جديد في اوروبا وامريكا، نجحنا في إدخالها إلى منطقة الشرق الأوسط سنة 2000.وقال الخجا إن من مميزات منتجاتهم أنها لا تظهر تحت الثياب وتمتص العرق وهي مصنعة من الليكرا والمايكرو فايبر وهي خيوط عالية التقنية وتتميز بمساماتها المفتوحة، وأضاف: معظم انتاجنا يصدر إلى السعودية والإمارات، وهذا النوع من المنتجات أسعاره أعلى من المنتجات التقليدية بحدود 10 - 12% لأن كلفة انتاجه أعلى.وعن المنافسة في هذا السوق اعتبر أن منافسة البضائع الصينية تكون بالنوعية، أما على الصعيد العربي فمنتجات صناعة الأقمشة السورية هي الأفضل وتتميز بجودة الإنهاء وجمال التصميم.واعتبر الخجا أن دخول الاستثمارات الخليجية لدعم صناعة الأقمشة في سوريا والبلاد العربية سينعكس على الجميع بالفائدة، وقال إن مشاركتهم في المعارض الدولية تأتي لتجاوز مشكلة التسويق التي تعاني منها البضائع السورية.
إمارة "دبي" مركز إقليمي لتصدير الأزياء ( 2 - 2 )
أخبار متعلقة