وادي سوف
أكبر مدينة سياحية تقع في جنوب الجزائر وتسمى وبمدينة الصحراء وهي ملكة الصحراء ، فتاريخ هذه المدينة يمتد في سنة 70ال 80 بعد الميلاد فقد قام حاكم افريقيا سبتيميس فلاكوس بحملة ضد الغرمانات مملكة غدامس ...استغرقت 3 اشهر احتل اثرها مملكة غراما وبذلك جاب الرومان ارجاء الجنوب الشرقي واكتشفو الوادي وحلو بها .وجاء في الصروف «أتى الرومان الى هذه الارض ارض الوادي منذ دهر طويل لا نعلم أوله وقاتلو فيها واخرجواهم منها فتفرقوا في إفريقيا وسكنوا الجر دانية وجددوا ما تهدم منها وتعمقوا في اراضيها .»ولم يكتف الرومان عند قدومهم الى الوادي يالسكن بل بنو قرى اخرى مثل سندروس وقمار والرقيبة واكبر دليل على ذلك وجود قطع رومانية معروضة اليوم بالمتحف منها قطعة تحمل صورة قيصر أوغست ونقود أخرى وخلال العهد العثماني 1518/1830 لم تخضع الوادي الى الحكم المركزي المتمثل في بايليك الشرق تحت سلطة الباي وعاصمته قسنطينة ، ورغم أن للباي ممثلين في الأقاليم منهم شيخ العرب للصحراء فإن وادي سوف كانت مستقلة في اغلب الاحيان لكنها تتعرض من حين لآخر الى ضغوط ونفوذ سلطان تقرت تحت عرش بني جلاب من اجل جمع الضرائب والاتوات ونحوها وهذا في الفترة ما بين 1700الى 1844م. و ما ترجحه الأخبار ان الفنيقيون قد بلغو أرض سوف ، وكانت مساكنهم في واد الجردانية المدينة التي شيدها برابرة زناتة حين قدموا الى الوادي وموقعها شرق الوادي .وكانت للفنيقين علاقات تجارية مع بلاد السودان عن طريق البر.العرق الشرقي الكبير ، فكانوا يقتطعون أرض سوف وكانت القوافل الليبية تحمل سلعا كالعاج والذهب وريش النعام تحت مراقبة قبائل الغرامانت لأنهم يقتطعون منها الضرائب والمكوس كما كان للفنيقين ممثلين ووكلاء عن تجارتهم وسوففي سنة 46 ه الموافق لـــــــــ 667 م ولي عقبة بن نافع أمر افريقية واختار القيروان كقاعدة ارتكاز ليواصل الفتح فاجتاح المغرب ، ومنه فمنطقة واد سوف فتحت في عهد عقبة بن نافع وانه قد عين حسانا على رأس جيش وأمره بالتوغل في المنطقة ما بين بسكرة وورقلة بما فيهم اقليم سوف ، وكان ضمن سرايا المسلمين التي تلقن تعاليم الاسلام بالمنطقة البعض من بني عدوان فكونوا النواة الاولى لوجود قبيلة عدوان بأرض سوف .وبعد عقبة واصل حسان بن النعمان الفتح بافريقيا واصطدم بالكاهنة حيث تقهقر ورجع الى برقة سنة 87ه وقد امرت الكاهنة اناذاك بتخريب البلاد ظنا منها ان المسلمين قدموا لهذا المكان طمعا في المدائن والذهب والفضة وكانت سوف ممن شملها التخريب حيث بقيت مخربة الى غاية تأسيس الدولة الرستمية حيث اصبحت حدها الجنوبي