عدن / سبأ :قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن المهندس محمد عبدالله مبارك بن عيفان «إن الانخفاض في مناولة الحاويات والبضائع بميناءي الحاويات والمعلا بعدن وبنسبة تتراوح بين 10 - 15 بالمائة خلال شهر مارس الماضي هو نتيجة للركود الاقتصادي العالمي إثر الأزمة المالية العالمية, فضلا عن تنامي أعمال القرصنة في خليج عدن.وأوضح أن انخفاض الطلب على البضائع وارتفاع تكاليف التأمين على السفن في مجال النقل على طول البحر الأحمر إلى قناة السويس أضافة إلى انخفاض أسعار الوقود عالميا أدى إلى بعض التحولات في التجارة الدولية عبر رأس الرجاء الصالح الأمر الذي تسبب في إنخفاض مناولة الحاويات .وعرض الرئيس التنفيذي للمؤسسة في شرح قدمه إلى محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري خلال تفقده أمس لنشاط المؤسسة, الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة في سبيل الإرتقاء بمستوى العمل في مناولة البضائع.وأكد أن الجهود مكرسة حاليا لتحسين مستوى إداء التشغيل بمحطة الحاويات والموانئ بشكل عام .وبين المهندس بن عيفان ان المؤسسة أعدت استراتيجية تتضمن تنفيذ مشاريع تطويرية تقدر تكلفتها بـ(150) مليون دولار ... وتشمل توسيع القناة الملاحية وحوض الاستدارة بالميناء وبما يمكنه من استقبال الأجيال القادمة من السفن الضخمه إضافة إلى مشروع شراء قاطرة بحرية ذات كفاءة عالية للعمل مع القاطرات الأخرى لسفن الارشاد و مشروع دارسة جدوى ترميم وإعادة إنشاء المنصات الثابته في البحر لتموين السفن و مشروعي شراء زورق إرشادي وزورق عمل, حيث يتم حاليا البحث عن تمويل عبر وزارة التخطيط والتعاون الدولي.وتطرق الى ماتنفذه المؤسسة حاليا من مشاريع مشتركة مع موانئ دبي العالمية في ميناء الحاويات ومايجرى من توسيع لساحة التخزين في محطة حاويات عدن بمبلغ يتجاوز 6 ملايين دولار وكذا ما يتم اعداده من مواصفات لشراء معدات مناولة حاويات جديدة وهما رافعتان جسريتان وأربع حاضنات و(15) قاطرة .. موضحا انه تم اعداد المواصفات واختيار العروض المناسبة لها بمبلغ اجمالي لا يقل عن (72) مليون دولار.
الجفري يتفقد نشاط مؤسسة موانئ خليج عدن
أخبار متعلقة