خلال احتفال المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء بمرور 40 عاماً على تأسيس منظمة الفرانكفونية
صنعاء / سبأ:قال مدير المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء/ جويل دوشي لوبرتر, إن 200 مليون شخص يتحدثون اللغة الفرنسية وبطلاقة حاليا في مختلف أنحاء العالم .جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس في المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء، بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس منظمة الفرانكفونية وهي تجمع دولي منظم ، و يعد ثاني أكبر تجمع في العالم بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يضم في عضويته خمساً وأربعين دولة ناطقة كلياً أو جزئياً باللغة الفرنسية.وتشكلت الفرانكفونية كمنظمة دولية في عام 1960م وتعد اللغة الفرنسية الرابط المؤسس لهذه المنظمة,وعقدت أول قمة لقادة الدول الأعضاء في المنظمة في باريس عام 1986م، وتعقد دورات القمم الفرانكفونية مرة كل عامين في إحدى الدول الأعضاء من قارات أوروبا، آسيا، أفريقيا وأمريكا الشمالية.وقال لوبرتر في المؤتمر الصحفي الذي حضره مجموعة من الفنانين والمسرحيين من اليمن وفرنسا ومصر :« إن تأسيس هذا الكيان الدولي قبل أربعين عاما, شكل دفعة قوية للعمل بحدود فضائنا وتوسيع آفاقنا ودائما ما كنا نكسب المزيد من الشعوب والأمم المؤيدة لقضيتنا التي تعبر عن التنوع الإبداعي في العالم».وأوضح أنه يوجد حاليا 2500 طالب يمني مسجلين في المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء يتعلمون اللغة الفرنسية..مبينا أن مجموعة من هؤلاء الطلاب يعكفون حاليا على القيام بعدد من الفعاليات مع طلاب اللغة الفرنسية لعمل عروض مسرحية حول الحكاية الشعبية اليمنية لعرضها ضمن فعاليات ثقافية سيتبناها المركز بجانب عروض لأفلام سينمائية ستقام بالتنسيق مع السفارة التونسية بصنعاء.من جانبها أوضحت الفنانة المسرحية الفرنسية / بريجيت, أنها عملت مع طلبة يمنيين واستطاعت أن تضمهم للعمل المسرحي وذلك بهدف نقل الموروث الشفهي اليمني من الطلبة والبالغ عددهم 20 طالبا ..مشيرة إلى أنها استطاعت أن تجمع بعض الحكايات الشعبية اليمنية الشفهية من بعض المناطق اليمنية وخاصة من منطقة مناخة ووادي ظهر بمحافظة صنعاء.وقالت: إن العروض المسرحية المزمع إقامتها خلال الفترة القادمة ستتناول حكايات وقصصاً بعنوان ( كان ياما كان ) تحكي قصصاً عن المكر والحب، والخداع في الحب، ومن هو أكثر دهاء في الحب الرجل أم المرأة».