صباح الخير
بدأ العام الدراسي الجديد لمختلف المراحل التعليمية.أولياء الأمور والطلاب والتلاميذ تضج بهم المكاتب لاقتناء الأدوات المدرسية وكذا المعارض لشراء الملابس أو الزي المدرسي المقرر لكل مرحلة.وهم لم يكن طارئاً على مستقبليه بل وقدوم الشهر الكريم الذي يلي افتتاح المدارس والثانويات والذي تكثر طلباته.. ضربتان في رأس واحد مؤلمتان والأسعار في ارتفاع ولا رقيب ولا حسيب.وهذا العام شهدت الأسواق ارتفاعاً كبيراً في أسعار بدلات الزي المدرسي للصغار ربما فاقت أسعار بدلات الكبار.. لماذا حدث هذا؟ في الحقيقة لا أدري, وهذه ليست المرة الأولى بل لقد لحظنا ارتفاعاً كبيراً وعالياً أثناء موسم عيدي الفطر والأضحى المنصرمين في بدلات الصغار كلما كان أصغر كان سعره أكبر.ربما لأن الأجهزة الدقيقة الالكترونية يزداد سعرها كلما قل حجمها.. على هذا المقياس سعّر الباعة بضاعتهم ووراء كل ذلك جشعهم وغياب الرقيب عليهم, مما جعل المواطن عارياً من أي حماية تقيه ضرباتهم الموجعة.تكرم فخامة الأخ الرئيس بمنح راتب شهر قد أحس بوطأة الهم على المواطن . ولقد بدأ العام الدراسي ومتطلباته أسعارها الخيالية، وكذا قدوم شهر رمضان الكريم ومتطلباته أيضاً التي تقصم الظهر.. فهل يكفي هذا الراتب في تخفيف وطأة المعاناة؟!قطعاً لا, خصوصاً وإن موظفي الدولة قد تعودوا على إكرامية رمضان التي تساعدهم على مواجهة طلبات العيد واحتياجاته.فإذا كانت إكرامية فخامة الأخ الرئيس قد ساعدت ذلك الموظف على مواجهة المناسبتين المذكورتين.. فماذا هو فاعل لمواجهة العيد "عيد الفطر" إذا كانت إكرامية رمضان قد سقطت؟ . فهل تضيع فرحة العيد؟؟يا ليت فخامته يتكرم بالتوجيه لتلك المرافق بمنح الإكرامية حتى يشعر المواطن بأن إكرامية رمضان, هي لوجه الله وإن إكرامية فخامة الأخ الرئيس ليست بديلة لها فهل يستجيب؟!!هذا فيما يتعلق بموظفي الدولة, ترى الفئات الاجتماعية التي لا تمتلك انتماء للجهاز الوظيفي للدولة ماذا هي فاعلة؟!! أمام فاحشة الغلاء المستعر؟ وكيف تواجه مناسبات ثلاث متوالية؟ ومن يمد لها يد العون يا ترى هل من معين؟؟!!
