قالت إن اللحوم الحمراء المصنعة قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة
سرطان الرئة
واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز :احتفى العلماء مؤخراً باكتشاف طريقة جديدة للكشف المبكر عن سرطان الرئة الذي ظل اكتشافه مستعصياً على الأطباء في مراحله الأولى، ويأتي الاحتفاء باعتبار الكشف المبكر لأي نوع من الأورام السرطانية يزيد من أمل الشفاء من المرض.وبحسب مجلة “بحوث السرطان” التي صدرت منتصف الشهر الحالي عن جمعية العلماء الأميركيين فإن فريقا أمريكيا من العلماء و الأطباء والباحثين طوروا طريقة للكشف عن سرطان الرئة بأخذ مسحة من خلايا وجنة المريض وتعريضها لضوء مبهر. وأطلق على هذه التقنية التحليلية الجديدة اسم التحليل الطيفي الموجي المجهري (PWS)، وهي تساعد على التمييز بين الأشخاص الذين يعانون من سرطان الرئة والآخرين الذين يعانون من أمراض رئوية أخرى نتجت عن التدخين لسنوات طويلة.الى ذلك عادت اللحوم الحمراء إلى دائرة الضوء على أنها سبب محتمل للسرطان. إذ كشفت دراسة أمريكية أصدرتها جمعية العلماء الأميركيين عن أن المواد الكيميائية التي تكسب النقانق اللون الوردي وتحفظ قطع اللحم الباردة، يمكن أن تزيد أيضاً خطر الإصابة بسرطان المثانة.وأشار العلماء الذين أعدوا هذه الدراسة - التي قادتها الدكتورة أماندا كروس من المعهد الوطني للسرطان - بشكل مبدئي إلى النتريت والنترات، وهي مركبات تضاف إلى اللحوم للحفظ واللون والنكهة، لكنهم قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.وقال العلماء إنه أثناء عملية الطهي تتحد مركبات النتريت والنترات مع غيرها من المواد الكيميائية الموجودة