عدن/ طارق حنبلةشهدت ثانوية باكثير النموذجية بمديرية صيرة يوم الخميس الماضي ورشة عمل خاصة بخطة الاستهداف الميداني لتوعية 1800 طالب وطالبة في مدارس محافظة عدن والتي تشرف عليها اليونسيف بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم في المحافظة حول عدوى فيروس الايدز والمهارات الحياتية، عدن 9 ـ 11 ـ 14 ـ 12 ـ 2006م.وقد تم خلال ورشة العمل هذه شرح مفصل من قبل مثقفات الاقران لهذا الوباء الخطير الذي بات يهدد العالم بأسره حيث قمن المثقفات بتعريف الطالبات نسب انتشار المرض في العالم والعالم العربي واسباب انتقاله من شخص إلى اخر وطرق الوقاية منه.وحول هذه الحملة تحدثت الاخت وديان فيزان وهي مدربة اقران تابعة للمنظمة الدولية "اليونسيف" مؤكدة أن هذه الحملة التوعوية تتم بدعم من المنظمة الدولية "يونسيف" وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن مشيرة إلى أن 17 حملة توعية تشن في ذات اليوم في عدد من المدارس بالمحافظة وان الدورة تحقق نتائج ايجابية وملموسة بفضل التعاون الجيد بين فريق العمل.كما كان لنا لقاء مع الطالبة مروة جمال فيصل رئيسة برلمان الاطفال سابقاً ومثقفة الاقران في هذه الحملة الهادفة حيث قالت: اخذنا دورة في مركز السل في العطلة الصيفية تعرفنا خلالها خطورة هذا المرض بشكل علمي متوسع وهو ما يمكنا حالياً ويساعدنا على توصيل رسائل تعريف للطلبة والطالبات بخطر هذا الوباء على الوطن والعالم فكما تعلمون لم تفلح كل الجهود في العالم حتى الآن لمنع زحفه .وعلى الصعيد الشخصي اشعر بسعادة كبيرة تغمرني لمشاركتي زميلاتي الاخريات في هذا العمل الوطني والانساني النبيل وان يشعر الفرد أنه مفيد لمجتمعه فهذا احساس رائع.بالفعل اسمحوا لي عبر صحيفة 14 أكتوبر الغراء ان اعبر عن عميق شكري وتقديري للأخ الاستاذ محمد الابي مدير مكتب اليونسيف بعدن والاستاذة الفاضلة خديجة قاسم مديرة التوجيه التربوي وجميع المدربين الذين بذلوا كل الجهد لايصال هذه الرسالة الانسانية والتعريف بمخاطر هذا الوباء القاتل "الايدز".إحدى المثقفات للاقران ايضاً تحدثت للصحيفة وهي الشابة منتهى أنور محمد عبدالكريم والتي تبلي بلا حسناً اثناء شرحها للابعاد الخطيرة لمرض "الايدز" وتفيد زميلاتها الطالبات افادة عظيمة وتعريفهم وتغرس الوعي فيهم بشكل عملي رائع .. منتهى تحدثت قائلة : شعرت بالسعادة والاعتزاز واني اشارك زميلاتي الاخريات من المثقفات بالاسهام في التعريف بابعاد خطر مرض الايدز القاتل .. والحقيقة ان الحملة التي يشنها مكتب اليونسيف بالتعاون المثمر مع مكتب التربية والتعليم بعدن لتوعية طلبة المدارس وبالمخاطر القاتلة التي يحدثها مرض الايدز بالمجتمعات والكيفية الممكنة لمنع انتشاره على الاقل في ظل عجز مختبرات العالم عن ايجاد علاج شافي له والحقيقة الحملة ناجحة بكل المقاييس نتيجة للتنسيق الجيد بين كل المساهمين فيها .