[c1]استعدادات خليجية للتصدي للإرهاب[/c] حاولت صحيفة (واشنطن تايمز) أن تسلط الضوء في تقرير لها على القلق من الهجمات الإرهابية التي تهدد دول الخليج، والإجراءات التي تحاول تلك الدول اتخاذها للحيلولة دون وقوع مثل تلك الهجمات.وقالت الصحيفة إن حلفاء أميركا في الخليج قلقون جدا من الإرهاب، إذ هم يصرفون مليارات الدولارات على بناء الأسيجة الأمنية في الصحراء ويستخدمون أجهزة مسح العين في المطارات فضلا عن إجراءات أخرى، لمنع المسلحين من تحقيق مرادهم.وضربت الصحيفة مثالا على ذلك بقيام السعودية بإصدار أوامر ببناء سياج طوله 550 ميلا مجهزا بأحدث التكنولوجيا لمنع المتسللين من العراق إلى حدودها.ثم تحدثت الصحيفة عن الإمارات التي لم تشهد أيا من الهجمات الإرهابية ولكن ثمة عوامل عديدة قد تجعل منها هدفا رئيسا لتلك الهجمات، سيما أنها تحتضن قاعدة جوية أميركية، ناهيك عن وجود شواطئ تستقطب السياح الغربيين، بالإضافة إلى ما تقدمه منشآتها من المشروبات الروحية وغيرها.ونقلت الصحيفة عن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية الموضوع قوله إن ثمة عدة محاولات تم إحباطها وألقي القبض على مشتبه بهم في الإرهاب سلم بعضهم للسلطات الأميركية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تناقض أميركي[/c] أبرزت صحيفة (واشنطن بوست)التناقض داخل الإدارة الأميركية والكونغرس في وجهات النظر إزاء الوضع في العراق والإرهاب بشكل عام.فتتبعت الصحيفة ما قاله الرئيس الأميركي جورج بوش في 22 مايو في شيكاغو حين قال "من الآن فصاعدا، سينظر الناس إلى تشكيل حكومة الوحدة العراقية في العراق كلحظة حاسمة في تاريخ الحرية التي حظيت بموطئ قدم في الشرق الأوسط وسط تراجع في صفوف الإرهابيين".وبعد يومين قدمت لجنة استخبارات تابعة لهيئات الأركان المشتركة تقييما سريا للبيت الأبيض يفند ما صرح به بوش، ويؤكد أن العام 2007 سيكون أكثر عنفا وأن "المتمردين يحتفظون بموارد وقدرات تمكنهم من المضي بل وزيادة مستوى العنف الراهن على مدى العام القادم".وتضمن التقييم -وفقا للصحيفة- رسما بيانيا يوضح الهجمات الإرهابية منذ مايو 2003 وحتى 2006 لنفس الشهر، أظهر انخفاضا معتدلا في العمليات الإرهابية، غير أن عدد الهجمات الحالية التي تستهدف قوات التحالف والقوات العراقية باتت في أعلى مستوياتها، إذ حصدت بمعدل 3500 عراقي لكل شهر، وقد يصل العدد إلى 4500 كما وقع في يوليو.ثم جاء تقرير غير مصنف لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في 26 مايو يناقض التقييم السابق للمخابرات، إذ يشير إلى أن الدوافع وراء العنف المتواصل ستضمحل مطلع 2007م.وقالت صحيفة واشنطن بوست إن ثمة اختلافا كبيرا بين ما يعرفه البيت الأبيض والبنتاغون عن الوضع في العراق وما يصرحان به، غير أن هذا التناقض ليس مفاجئا، سيما أن مسؤولين رفيعي المستوى أعربوا عن قلقهم في مذكرات وتقارير داخلية إزاء قدرة الولايات المتحدة على جلب السلام والاستقرار للعراق منذ المراحل الأولى من الاحتلال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حالة إنكار[/c] خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها تحت عنوان "الجيش الأميركي على الحافة" لتوجيه انتقاد لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والكونغرس على عدم تحريك ساكن إزاء متطلبات الجيش الذي يعاني من توسع في الانتشار بمستويات وتجهيزات قد تقوض مصداقية السياسة الخارجية الأميركية لعدة سنوات قادمة.وقالت الصحيفة إن الجيش يعاني من نقص حاد في عدد الجنود والعتاد منذ سنوات عدة بسبب توجه البنتاغون إلى تكديس الأسلحة للقتال في الحروب المستقبلية، وليس الحالية فقط.واعتبرت أن البنتاغون والكونغرس في حالة إنكار لاحتياجات الجيش، سيما أن خطة الإنفاق للسنة القادمة لا تلبي احتياجات العسكريين الشخصية، وسط تدهور الوضع الأمني في العراق وأفغانستان ورضوخ البنتاغون لعدم القيام بعمليات سحب كبيرة من أي من تلك الجبهتين.وخلصت إلى أن مصداقية أميركا في القتال ومكافحة الإرهاب تعتمد على نوعية وكمية واستعداد القوات على الأرض، محذرة من أن الثمن سيكون باهظا إذا ما طالب البنتاغون تلك القوات بالمزيد، في حين أنه لا يوفر لهم الموارد المناسبة التي يحتاجونها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجدار الفاصل[/c]نقلت صحيفة (صنداي تلغراف) عن مراسلها في الشرق الأوسط هاري دكويتفيل قوله إن الأمن في العراق وصل مرحلة من التدهور جعلت المملكة العربية السعودية تأمر ببناء جدار طوله 550 ميلا تستخدم فيه تكنولوجيا عالية من أجل إحكام إغلاق حدودها الشمالية مع العراق.وأضاف المراسل أن هذا الجدار سيكون مزودا بكاميرات تعمل بالأشعة فوق البنفسجية القادرة على الرؤية في الليل وستدفن تحته أسلاك ذات مجسات خاصة, فضلا عن استخدام آلاف الأميال من الأسلاك الشائكة.وذكر أن هذا الجدار سيتم بناؤه رغم مئات ملايين الدولارات التي أنفقتها السعودية في السنوات الأخيرة لتعزيز إجراءاتها الأمنية عبر تلك الحدود.ونقل المراسل عن نواف عبيد, مدير مشروع تقييم الأمن القومي السعودي, (وهو هيئة تقدم النصح للحكومة السعودية في المجال الأمني) قوله "لقد تم تعزيز المراقبة خلال الأشهر الـ18 السابقة, لكن الإحساس السائد الآن في السعودية هو أن العراق خرج عن نطاق السيطرة, دون أن يبدو في الأفق احتمال لإعادة الاستقرار إليه, ما يستدعي بشكل عاجل إغلاق هذه الحدود وبصورة تامة".وقال دكويتفيل إن السعودية, التي يتهم مواطنوها بلعب دور أساسي في جهود المقاتلين الأجانب بالعراق ترى في التدهور الأمني على حدودها الشمالية كابوسا لا يضاهيه سوى ما سيتبع أي حرب أهلية شاملة في العراق من نزوح كبير للاجئين العراقيين إلى المناطق الشمالية من السعودية التي تعتبر الشريان الأساسي للنفط في البلاد.وأضاف أنه سيشترط على المقاول الذي سيفوز بصفقة تنفيذ هذا المشروع الذي تقدر تكلفته بـ300 مليون جنيه إسترليني ، إكماله خلال سنة واحدة.وقال المراسل إن بعض التفاصيل المتعلقة بهذا المشروع ستظل سرية تحت شعار "حماية الأمن الوطني" وإن ذلك ربما يشمل استخدام أنظمة دفاعية أوتوماتيكية يمكنها إطلاق النار على المهربين أو المتسللين المحتملين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحرب على جبهتين[/c] كشفت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي أن القادة السامين في الجيش البريطاني حذروا وزير الدفاع السابق جون ريد من مغبة دفع الجنود البريطانيين إلى القتال على جبهتين في العراق وأفغانستان وذلك قبل 18 شهرا من الآن.وذكرت الصحيفة أنه رغم التوصية الواضحة التي أعدها المخططون العسكريون وتبناها قادة أركان الجيش البريطاني ، بأن سحبا معتبرا للقوات البريطانية من العراق ضروري قبل تنفيذ أي مهمة جديدة, فإن ريد مشى قدما في نشر القوات البريطانية في أفغانستان، وذلك تحت ضغط من رئيس وزرائه توني بلير.وقالت الصحيفة إنها حصلت على إحصاءات تؤكد أن الجنود البريطانيين في أفغانستان يقتلون بمعدل ستة أضعاف أكثر من نسبة قتلهم في العراق.واعتبرت أن هذه "حرب يريدون (الحكومة البريطانية) حجب حقيقتها عنا", لكنها أشارت إلى أن تحييد وسائل الإعلام عن مناطق العمليات, لم يحل دون انتشار رسائل البريد الإلكترونية وصور الفيديوفون التي يرسلها الجنود من جبهة القتال, وتحكي قصصا مروعة.من جهة أخرى كشفت صحيفة (صنداي تايمز) عن إبرام القوات البريطانية التي تقاتل قوات طالبان في ولاية هلمند بأفغانستان, صفقة سرية مع السكان المحليين في مدينة موسى قلعة في جنوب أفغانستان, تنسحب بموجبها هذه القوات من هذه المدينة التي تعتبر أحد أكثر الأماكن خطورة في أفغانستان.ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط البريطانيين قوله إن نجاح هذا الاتفاق سيمثل نموذجا جيدا لبقية مناطق هلمند, التي بدأت إحداها (سانغين) بالفعل الحديث عن محاولة التوصل إلى صفقة مماثلة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة