القاهرة/14 أكتوبر/رويترز: قال الرئيس الصومالي المنتخب حديثا شيخ شريف أحمد في مقابلة نشرت في عدد امس الأحد من صحيفة (الشروق الجديد) المصرية المستقلة إنه يتوقع نفوذا إيجابيا للولايات المتحدة من أجل إقرار السلام في بلاده.وقاد أحمد اتحاد المحاكم الإسلامية قبل أن ترسل إثيوبيا الحليف الإقليمي الرئيسي للولايات المتحدة قواتها للإطاحة بالمحاكم من السلطة. وفي مايو عام 2008 انتقد أحمد غارة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل زعيم متمرد بوسط الصومال قائلا بحسب الصحيفة «الضربة تؤكد أن واشنطن باتت طرفا مباشرا في الحرب وليس فقط المحتل الإثيوبي... الموقف الأمريكي لا يساعد على تحقيق الاستقرار وإنما يأتي ضد مصالح الشعب الصومالي.» وغادر آخر جندي إثيوبي الصومال الشهر الماضي وتولت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما السلطة في واشنطن في 20 يناير كانون الثاني. وصرح أحمد لصحيفة الشروق الجديد في أول عدد يصدر منها «يمكن القول بأن موقف أمريكا تجاه الصومال بات صادقا... إننا نرى أن النظرة الأمريكية للصومال الآن باتت إيجابية.» وتابع «في إطار مفاوضات جيبوتي فإن أمريكا باتت قوة داعمة للسلام.» ومفاوضات جيبوتي هي العملية التي دعمتها الأمم المتحدة وساهمت في انتخاب أحمد رئيسا أمس الأول السبت. وقال أحمد الذي تحدث للصحيفة في القاهرة قبل انتخابه إن وجوده في العاصمة المصرية وقت تقدمه للترشيح لانتخابات الرئاسة كان «مصادفة» وليس للحصول على دعم لانتخابه. وأضاف أن الزيارة لها علاقة بطلب «المساعدة للشعب الصومالي.» وفاز الزعيم المعتدل بالرئاسة في تصويت بالبرلمان أجري في جلسة في جيبوتي وتعهد بإنهاء الصراع في بلاده وإحلال السلام مع الدول المجاورة مع نزاهة الحكم وإقامة العدل. ورقصت صوماليات في الشوارع كما أطلقت في الهواء صواريخ مضادة للطائرات السبت احتفالا بانتخابه.
الرئيس الصومالي الجديد يتوقع دورا ايجابيا للولايات المتحدة
أخبار متعلقة