عالم الصحافة
تحدثت صحيفة فاينانشيال تايمز عن تأثير التغيير الذي طرأ على الموقف الأمريكي من عملية السلام في الشرق الأوسط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتة إلى أن هذا التغيير وجه ضربة جديدة لموقف عباس، مما جعله معزولاً بشكل أكبر، حيث يخوض صراعاً لمواجهة الضغوط السياسية في الداخل والخارج. وأوضحت الصحيفة أن رئيس السلطة الفلسطينية يواجه تراجع شعبيته بشكل حاد وبدرجة كبيرة، رداً على موقفه من تقرير جولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. كما أنه لم يحرز أي تقدم في الصراع العنيف على القوة مع حركة حماس، الأمر الذي أضعف من سلطته كثيراً منذ مارس هذا العام. كما أن عباس مضطر أيضا للتعامل مع حكومة إسرائيلية يمينية وأكثر تشدداً من سابقتها فيما يتعلق بقضايا محادثات السلام والاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.وترى فاينانشيال تايمز أن عباس بإمكانه حتى الآن الاعتماد على الأقل على دعم إدارة أوباما لواحد من أهم مواقفه الرئيسية وهو موقفه المطالب بتجميد الاستيطان الاسرائيلى كاملاً، إلا أن الحال تغير بعد إشادة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بموقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بتقييد بناء المستوطنات.وتنقل الصحيفة عن مقربين من عباس قولهم، إن موقف كلينتون كان بمثابة ضربة له شخصياً ولسياسته المستمر الخاصة بتأييد التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات.[c1]الإعلان عن فوز كرازاى بفترة رئاسية جديدة جاء نتيجة لانتخابات معيبة[/c]اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن الإعلان اليوم عن فوز الرئيس الأفغاني حامد كرازاى بفترة رئاسية جديدة جاء ذروة لانتخابات معيبة وحافلة بكثير من التجاوزات والمخالفات. وأبدت “نيويورك تايمز” شعورا بالاستغراب حيال حيثيات اللجنة الانتخابية المستقلة في أفغانستان إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته حامد كرازاى في الانتخابات الرئاسية وذلك بعدما انسحب يوم الأحد منافسه الوحيد في الدورة الانتخابية الثانية عبد الله عبد الله وخاصة إعلان اللجنة أن إلغاء جولة الإعادة يوفر الكثير من التكاليف فضلا عن المخاطر الأمنية.وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان عن فوز كرازاى فى هذه الانتخابات المعيبة، يأتي وسط استمرار التصاعد في قوة ونفوذ حركة طالبان المناهضة لحكومة كرازاى الموالية للغرب.ومضت “نيويورك تايمز” في تقريرها قائلة إن فكرة تشكيل حكومة ائتلافية أفغانية جديدة لا تحظى إلا بموافقة قلة قليلة من الأفغان لأن أغلب مواطني هذا البلد المضطرب ما زالوا يتذكرون التطاحن الدموي بين المشاركين في ائتلاف حاكم في سنوات التسعينيات من القرن المنصرم.وكان رئيس اللجنة الانتخابية الأفغانية عزيز الله لودين قد أعلن أن حامد كرازاى هو الرئيس المنتخب لأفغانستان بعد حصوله على غالبية الأصوات في الدورة الأولى وكونه المرشح الوحيد في الدورة الثانية”.وقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين، أن الأمم المتحدة ستحترم وتدعم أي قرار تصدره اللجنة الانتخابية المستقلة بخصوص تنظيم الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.السياسة الإيرانية تقف في طريق الاتفاق النووياهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على آخر تطورات قضية النووي الإيراني، وقالت إن القيادة الإيرانية تراجعت مجدداً عن التوصل إلى اتفاق من شأنه تخفيف حدة التوتر بينها وبين الغرب بسبب البرنامج النووي. ولكن هذه المرة، يرى المحللون السياسيون والخبراء الإيرانيون أن هذا التراجع كان نتاج الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد في الآونة الأخيرة فضلاً عن أنه “تكتيك تفاوضي” تستخدمه طهران للضغط على الغرب. ومع ذلك، ترى الصحيفة أن طهران يتعين عليها الإفصاح عن أسباب رفضها للاتفاق الذي بموجبه تصدر إيران مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب خارج البلاد لمعالجته وإعادته في شكل وقود نووي يستخدم لمفاعلات مدنية. وعلى الرغم من ذلك، يرى الخبراء الإيرانيون أن الانقسامات الشديدة في الأروقة السياسية والتي نشبت بسبب الانتخابات الرئاسية، زادت من تعقيد إن لم تقوض قدرة البلاد على التوصل إلى حل لمثل هذه القضية الكبيرة. [c1]كلينتون تنفى تخفيف حدة الضغط على إسرائيل[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون أكدت أمس الاول أن الإدارة الأمريكية لن تكل أو تمل قبل أن ترى إسرائيل تجمد بناء المستوطنات اليهودية، حتى وإن كانت تَعتبر التنازلات التي قدمتها إسرائيل “غير مسبوقة”، وجاءت هذه التصريحات بعد أن أثارت تعليقات كلينتون حول بناء المستوطنات ضجة كبيرة في العالم العربي. وتلفت الصحيفة إلى أن المسئولين العرب أعربوا عن قلقهم البالغ وخيبة أملهم إزاء تخفيف إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لحدة الضغط على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات وهو الشرط الأساسي الذي وضعه الجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات. وقد أثنت كلينتون السبت الماضي على التنازلات التي قدمتها إسرائيل ووصفتها بأنها أفضل من أي عروض سابقة. [c1]واشنطن تعلن عن “محادثات صعبة” مع كرازاى خلال الأسابيع الأولى من رئاسته[/c]حظي الشأن الأفغاني باهتمام صحيفة التليجراف فنشرت على صدر صفحة شئون العالم تقريراً عن الإشادة بالرئيس الأفغاني حامد كرازاى باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد. وقالت الصحيفة إن المسئولين الأمريكيين والبريطانيين هنؤوا كرازاى بعد إلغاء جولة الإعادة في الانتخابات الأفغانية والتي كانت مقررة في السابع من نوفمبر الجاري.غير أن الصحيفة استدركت قائلة إن لندن وواشنطن أوضحتا أيضا أنهما تتوقعان منه القيام بإجراء خطوات فورية نحو تنظيم صفوف القوات المسلحة والتعامل مع الفساد ومنح المعارضة المهزومة دوراً في حكومته الجديدة. حيث أعلن البيت الأبيض أنه سيكون هناك ما وصفه بـ”المحادثات الصعبة” خلال الأسابيع الأولى من الفترة الرئاسية الثانية لكرازاى، في حين دعاه رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون إلى إطلاق برنامج لتوحيد أفغانستان.وأشارت الصحيفة في تقريرها أيضا إلى الزيارة المفاجئة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ولقائه مع كرازاى، والمرشح المنافس المنسحب عبد الله عبد الله، ودعوته المسئولين عن الانتخابات، إلى حل المسألة سريعاً بقدر الإمكان بطريقة سياسية مستمرة، إلا أنه لم يلبث أن أعلنت اللجنة المسئولة عن الانتخابات إلغاء جولة الإعادة.