حول حملة النظافة في م/المنصورة
[c1]الحملة خطوةإيجابية يجب التفاعل معها[/c]تحدث عدد من المواطنين إلى الصحيفة وأبدوا آراءهم حول حملة النظافة في مديرية المنصورة بعضهم أبدى ارتياحه وتفاؤله وتفاعله ازاءها والبعض الآخر علق أمالاً على استمراريتها وأن كان لا يشكك فيها.كما لم يختلفوا في أهمية النظافة وروعتها ولكن بشرط أن يعي المواطن ذلك وأن تقوم الجهات المسؤولة بسفلتة وتبليط الشوارع حتى يكون العمل متكاملاً وصحيحاً.وللوقوف على هذه الآراء سطرنا الموضوع التالي:استطلاع وتصوير/ زكريا السعديالحاجة سعدة عبد الحميد(متعلمة) قالت:قرأت في صحيفتكم عن حملة النظافة..وهذا شيء جميل أن تطوف سيارات النظافة لجمع القمامة من المنازل وقد تفاعلنا معها ليس خوفاً من الغرامة المفروضة ولكن ايماناًمنا بذلك فقد انتظرنا هذه الخطوة طويلاً فمن منا لا يحب النظافة وأن يعيش في بيت أو مجتمع نظيف؟!ونتمنى أن تستمر بالشكل المطلوب. [c1]بيئة نظيفة على الأقل [/c]أكد كلامها الأخ/عبدالله عوض (عاطل عن العمل) قائلاً “:أنا أب لأربعة أولاد أواجه صعوبة في طلب العيش وسد احتياجات أسرتي وأقول الحمد لله ولكن أن أعيش في جو صحي وبيئة نظيفة يهون علينا كثيراً فإنتشار القمامة في كل مكان سبب لنا أضراراً كثيرة وأمراضاً لا نجد معها علاجاً خصوصاً والحال(مستور) نتصور أن تكون بلا عمل وتعيش في بيئة موبؤة،لذا أرى أنها خطوة ايجابية من واجبنا أن نتفاعل معها” وأضاف ضاحكاً “خصوصاً أنها لا تكلفنا شيئاً”..توجهت بعدها إلى الأخ/ أوسان العمودي (صاحب مطعم) وسألناه فأجاب:بالتأكيد خطوة مشكورة وأن كنا نود أن يتم التعامل معنا نحن أصحاب المحلات بشكل استثنائي..سألتني كيف؟!..تعلم أننا أصحاب المحلات بشكل عام وأصحاب المطاعم بشكل خاص نخرج كمية كبيرة من القمامة من بقايا الأكل والجرائد...الخ وبصورة مستمرة على مدار اليوم لا نستطيع أن نبقيها في محلاتنا كما أن براميل القمامة قد لا تحويها كلها خاصة إذا كان هذا الشارع مليء بالمطاعم لذلك ينبغي أن تتوفر سيارات النظافة لأكثر من مرة “مرتين على الأقل يومياً”،لكنها كخطوة مبدئية نستحسنها.[c1]هذا واجبهم [/c]وعقب الأخ/ عبد القوي الحدي(جزار) قائلاً “هذا واجبهم أصلاً لأننا ندفع رسوم النظافة شهرياً سواء على الفواتير(ماء،كهرباء) أو رسوم إدارية فإذا كان العمل سيستمر هكذا وإلى الأفضل نباركه ونضع أيدينا في أيديهم ونتمنى ألا تفتر هذه العزيمة وأن تعثرت.أم محمد(ربة بيت) تقول: القمامة مرمية على عتبة المنزل بجانبه بأمتار قليلة وقد شكوت طويلاً إلى جيراني وكل من رأيته يرميها بجانب منزلي حتى أصبح المكان وكراً للقطط والكلاب الضالة ومرتعاً خصباً للذباب والبعوض والصراصير والفئران وقد تأذينا كثيراً جداً وتصوروا الروائح المنبعثة منها لذلك مثل هذه الخطوة أرحب بها وتفاءلت بها لأنني أكثر المتضررين وسررت جداً بفرض غرامة مالية أو الحبس لأسبوع على المخالفين وأنا شخصياً سأبلغ عن أي واحد مخالف فالأمر لصالحي الآن.[c1]السفلتة والتبليط[/c]طافت الصحيفة بعد ذلك ببعض أنحاء المديرية ورأينا كيف يقوم عمال النظافة بواجبهم وسألنا المارة عن رأيهم..المواطن سعيد محسن البدوي(متقاعد) قال:لن تظهر النظافة في الشوارع بدون تبليطها وانظروا بأنفسكم كيف سيكون الشارع نظيفاً وأكوام الأتربة مترامية على أطرافه هذا بالنسبة للشوارع المسفلتة أما بالنسبة للشوارع الأخرى فهي غير مسفلتة أصلاً ومهما حاولوا تنظيفها..سيكونون كمن يغطي الشمس بمنخال.لطفي المحامي شدد على درجة الوعي قائلاً:من المهم جداً أن يعي المواطن أهمية النظافة فكيف بالله لا يعي ذلك وهي - أي النظافة – مزروعة أصلاً في النفس البشرية السوية فلا فائدة أن تكون هناك حملات نظافة وهناك من يرمون القمامة في كل مكان متسترين بظلمة الليل أو أن أحداً لا يراهم(وإن لم تستح فأصنع ما شئت..)