نافذة
امل حزام مذحجيتشرفت مدينة عدن باحتضان خليجي (20) بالرغم من كل التحديات لإنجاح هذه الفعالية باسم وطننا الحبيب اليمن. ولا يمكن إنكار العديد من المواقف المشرفة التي أبدع فيها المنظمون والجمهور المشجع وبالذات المرأة اليمنية التي نالت وسام الشرف للحضور غير المتوقع لها خلال فترة انعقاد بطولة كاس خليجي عشرين في ساحة الملعب إلى جانب أخيها الرجل.وأصبحت بيئة مدينة عدن جميلة بتوفر خدمات عمال النظافة اللذين ابرزوا دورا فعالاً في متابعة نظافة الملاعب والطرقات والشوارع من اجل إظهار مدينة عدن بما يليق بها أمام الأشقاء، ولكن هذه المهمة لا تقتصر فقط على خليجي (20) وبعد انتهاء خليجي (20) تحولت الشوارع إلى قمامة كبيرة لأسباب لا نعرفها و نستطيع القول إن هولاء الجنود ( عمال النظافة ) قاموا بدور فعال يستحق الاحترام والتقدير ويجب حصولهم على الاستقرار المادي الذي يلبي احتياجات تلك الشريحة من المجتمع ويحسن مستواهم المعيشي من اجل استمرارية عملية النظافة والحفاظ على بيئتنا من التلوث والقاذورات التي تسبب الأمراض المعدية.لذا يجب نشر التوعية المستمرة بين المواطنين وإعطاء الموظفين مستحقاتهم من اجل المثابرة في العمل وتحقيق الهدف بالحصول على مدينة خالية من التلوث.