[c1] باكستان تحبط هجوما صاروخيا على القصر الرئاسي[/c] إسلام آباد / وكالات: أبطلت قوات الأمن الباكستانية مفعول صاروخين قرب البرلمان كانا موجهين إلى القصر الرئاسي الذي يقيم فيه الرئيس برويز مشرف في العاصمة إسلام آباد. وقالت السلطات أن الرئيس لم يكن داخل القصر في ذلك الوقت. وأغلق الجيش وقوات الأمن المنطقة واعتقل أكثر من مائة من العمال في المنطقة التي عثر فيها على الصاروخين للتحقيق معهم. وأشارت مصادر أمنية إلى أن طول الصاروخ الواحد يبلغ نصف متر وكانا مربوطين عبر أجهزة هواتف نقالة. وقال الكاتب الصحفي الباكستاني علي مهر إن هذه التطورات تأتي في ظل إشاعة بدأت عن إجراء تغيير في قيادة الجيش الباكستاني.ويأتي العثور على الصاروخين بعد ساعات من انفجار قوي لم يعرف سببه في حديقة عامة في (روالبندي) الملاصقة لإسلام آباد على بعد أقل من كلمتر واحد من المقر العسكري للرئيس الباكستاني برويز مشرف دون أن يوقع أي إصابات. وقال وزير الداخلية أفتاب أحمد خان إن الانفجار وقع بالقرب من متنزه خلف مقر الإقامة العسكري لمشرف, لكن المتحدث العسكري شوكت سلطان نفى أن يكون للانفجار صلة بالرئيس أو بالمقر العسكري. كما أفادت الشرطة في بيان لها أنها عثرت على مواد متفجرة في المتنزه الذي يقع خلف المقر بعد وقوع الانفجار. وأضاف البيان أنه لم يسقط قتلى في الانفجار, مضيفا أن فريقا لإبطال مفعول المتفجرات يقوم بتفتيش المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1] روسيا تمنع الجورجيين من دخول أراضيها [/c] موسكو / وكالات: أوقفت السلطات الروسية إصدار تأشيرات الدخول لرعايا جورجيا وقررت وقف منح الجورجيين المقيمين حصتهم السنوية المعتادة من تراخيص الإقامة والعمل. جاء ذلك على خلفية الأزمة السياسية المتصاعدة بين البلدين إثر اعتقال جورجيا أربعة ضباط روس, مفجرة أسوأ أزمة بين موسكو وتبليسي. وكانت روسيا قررت فرض حظر جوي وبري وبريدي على جورجيا رغم قيامها بتسليم الضباط الروس الأربعة إلى موسكو عبر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي. من جهته حذر سفير جورجيا لدى البرلمان الأوروبي (زوراب تشاي أبراشفيلي) من أن الأزمة الراهنة بين بلاده وروسيا قد تؤدي إلى حرب, وقال إن هناك حربا باردة تدور حاليا في منطقة القوقاز وإنه يخشى أن تتحول إلى حرب حقيقية تهدد الأمن والسلام في المنطقة. منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا قال إنه لا يعتقد أن التوترات بين روسيا وجورجيا ستؤدي إلى حرب لكنه حث الجانبين على الاعتدال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1] إجراءات أمنية مشددة بعد تهديدات لمقر الأمم المتحدة بجنيف [/c] جنيف / وكالات: اتخذت السلطات السويسرية والأمم المتحدة إجراءات أمن مشددة واستثنائية لمواجهة خطر تعرض المقر الأوروبي للمنظمة الدولية في جنيف لهجوم محتمل. وطبقا لمذكرة داخلية لإدارة مكتب الأمم المتحدة فإن المنظمة الدولية تأخذ التهديد على محمل الجد، مشيرة إلى أن السلطات السويسرية حذرت المنظمة الدولية من احتمال حدوث اعتداء بين الخامس والعاشر من أكتوبر الأول الجاري. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف إيلينا بونوماريفا إن السلطات السويسرية لم تقدم معلومات عن المدبرين المحتملين أو الوسائل التي ستستخدم، مشيرة إلى أن السلطات السويسرية لم تذكر هدفا محددا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1] الأطلسي يتسلم قيادة العمليات في أفغانستان [/c] كابول / وكالات: وسع حلف شمال الأطلسي مناطق عملياته إلى كل أفغانستان بعد أن تسلم قيادة شرق البلاد، وهي المنطقة الوحيدة التي كانت لا تزال خاضعة لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في مراسم رسمية جرت في كابل. وجرت مراسم نقل القيادة في المقر العام للقوة الدولية المساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) بحضور الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. وتضم إيساف حاليا حوالي 31 ألف عسكري من 37 دولة، وقد تم إنزال علم قوات التحالف خلال المراسم ورفع علم الأطلسي. وقال قائد قوات الحلف في أفغانستان ديفد ريتشاردز "من المهم أن ندرك أن الجنود العشرة آلاف الذين كانوا في الشرق هم أنفسهم الجنود الذين كانوا يعملون فيه بالأمس بقيادة التحالف، ولكن تحت علم جديد". وشدد ريتشاردز على ضرورة مواجهة من أسماهم المتمردين, لكنه قال إن "الهدف الرئيس للعمليات الأمنية هو السماح للحكومة بتحسين قدراتها وتسريع إعادة البناء والتنمية، وذلك لصالح جميع الأفغان". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1] محاكمة جديدة لجنود أميركيين بتهمة الخطف والقتل في العراق [/c] واشنطن / وكالات : دفع جنديان من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ببراءتهما من تهمة القتل والخطف والتآمر على مدنيين عراقيين في بلدة الحمدانية في أبريل الماضي. ويحاكم كل من جون جودكا (20 عاما) ومارشال ماغينكالدا (23 عاما) وهما من أصل سبعة جنود وجهت لهم تهمة قتل وخطف المواطن العراقي هاشم إبراهيم عواد يوم 26 أبريل الماضي. ويواجه الجنديان أيضا تهمة التآمر والسرقة وتقديم معلومات كاذبة حول ملابسات ما حدث. وشدد القاضي ستيفن فولسوم من إجراءات المحاكمة بعد أن أعرب عن قلقه من تسرب المعلومات إلى المحلفين المحتملين وحظر أي إدلاء بتصريحات للصحافة. ويتهم جودكا بإطلاق النار على عواد من سلاح ناري, واتهم أربعة جنود آخرين بإطلاق النارعليه, كما اتهم بعض الجنود من ضمهم ماغينكالدا بسرقة أسلحة وجرافة ووضعها في حفرة مع جثة عواد. وكانت محكمة عسكرية أميركية قد وجهت الاتهام لهؤلاء الجنود في أبريل الماضي.
عواصم العالم
أخبار متعلقة