[c1]أحداث غزة تنذر بمزيد من الصراعات[/c] أبرزت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها من القدس الاشتباكات التي وقعت بين عناصر من فتح وحماس في غزة بسبب تدخل قوات حماس لمنع مظاهرة خرجت تطالب بدفع الرواتب المعلقة منذ سبعة أشهر.ووصفت الصحيفة المناوشات بين فتح وحماس بأنها الأشد منذ وصول الأخيرة إلى سدة الحكم في ينايروأشارت إلى أنه غداة إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان في الخارج، بوقف المظاهرات التي ينظمها عناصر من حركته، صب المحتجون جام غضبهم على المقرات الحكومية في رام الله بالضفة الغربية.ولفتت صحيفة نيويورك تايمز النظر إلى أن التوتر في المناطق الفلسطينية كان في أوجه خلال شهر رمضان لأن عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية كانا قد وعدا بدفع راتب شهر لـ170 ألف موظف فلسطيني، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، ما زاد الأمر سوء.وفي هذا الإطار أيضا وصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تلك الأحداث بأنها الأكثر دموية بين الحركتين منذ أشهر من العنف الذي جاء بعد أن وصلت المفاوضات بشأن حكومة الوحدة إلى طريق مسدود.وقالت إن انتقال العنف إلى الضفة الغربية يعكس التوازن الجغرافي للسلطة بين الجماعات الفلسطينية المتنافسة، إذ إن غزة تعتبر المقر الرئيس لحماس، في حين أن فتح تسيطر على معظم أنحاء الضفة الغربية.وأشارت إلى أن هذه الاشتباكات تعكس آخر تحول مظلم في الوضع السياسي الفلسطيني، وتجدد المخاوف بمزيد من النزاع المدني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مهلة برنامج التنصت[/c]خصصت صحيفة واشنطن تايمز افتتاحيتها للحديث عن الإنذار النهائي لوقف برنامج التنصت الأميركي بهدف حماية البلاد من أي هجمات قد تستهدفها.يذكر أن القاضية أنا تيلر كانت قد اعتبرت قبل ستة أسابيع الخامس من هذا الشهر الموعد النهائي لوقف الرئيس الأميركي جورج بوش برنامج التنصت الذي أقره عقب أحداث 11 سبتمبر لتتبع المشتبه بتورطهم في الإرهاب.وانتقدت الصحيفة قرار القاضية وقالت إن ذلك من شأنه أن يحد من قدرة الولايات المتحدة على مراقبة الجهاديين الذين قد يستهدفون البلاد.وانتهت إلى القول بأن قرار القاضية كان محل ترحيب لدى أصحاب الأيديولوجيات الذي ينتمي معظمهم للديمقراطيين الذين يبذلون كل ما بوسعهم لمنع أي تشريع يمنح سلطة قانونية لمثل تلك البرامج، معربة عن أملها بأن يتذكر هؤلاء الأعضاء ذلك في انتخابات الشهر المقبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حكومة الوحدة بعيدة المنال[/c]وصفت صحيفة ذي إندبندنت العنف الذي وقع في غزة أمس (الاول) بأنه أعنف ما جرى بين فتح وحماس منذ انتخابات المجلس التشريعي في يناير الماضي.وقالت الصحيفة إن تلك المواجهات جاءت بعد انهيار حقيقي للمحادثات حول حكومة الوحدة الوطنية، مضيفة أن تلك الأحداث غطت على استعدادات إسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية التي دامت أكثر من ثلاثة أشهر.ورجحت أن تكون زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للمنطقة جاءت لتعزيز الاقتراحات بجعل أمن معبر كارني بين غزة وإسرائيل في أيدي الحرس الرئاسي، فضلا عن ممارسة الضغط لتطبيق أجزاء أخرى من الاتفاقات التي توسطت فيها العام الماضي.ومن جانبها اعتبرت صحيفة ذي غارديان أن أعمال العنف التي شهدتها غزة أمس (الاول) إشارة إلى أن حكومة الوحدة الوطنية أصبحت الآن بعيدة المنال.ووصفت تلك الأعمال بأنها أخطر ما شهدته الأراضي الفلسطينية منذ أشهر، وقالت إنها إشارة إلى التوتر المتزايد بين حكومة حماس وحركة فتح.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أكاذيب وتستر[/c]تحت عنوان "الحرب المخفية" علقت صحيفة (ديلي تلغراف) في افتتاحيتها على ما يواجهه الجيش البريطاني من خطر في أفغانستان، قائلة إن الانتشار العسكري البريطاني في أفغانستان قائم على الزيف والتستر والمعلومات المغلوطة.وقالت إن القوات التي تفتقر إلى التجهيز الجيد تواجه أشرس الظروف القتالية منذ حرب فوكلاند، مشيرة إلى أن ما يرعب بشكل حقيقي بدأ يظهر من خلال الصور التي يبعث بها الجنود عبر الرسائل الإلكترونية.وتابعت أن المخجل هو أن وزراء الحكومة يعملون جاهدين لإبقاء الحقائق بعيدة عن متناول الجمهور، وقالت إن الحقيقة هي أن إعادة بناء أفغانستان تبقى حلما بعيد المنال وأن الجنود البريطانيين متورطون في أعمال قتالية يومية مع قوات طالبان المتماسكة.وأشارت إلى أن تصريح وزير الدفاع جون ريد الذي زعم في بداية العام بأنه سيكون "مسرورا إذا ما غادر الجنود البريطانيون أفغانستان في غضون ثلاث سنوات دون أن يطلقوا طلقة واحدة لأن عملنا هو توفير الحماية للإعمار"، قد وضع أسس العملية الممنهجة للأكاذيب والتستر.واختتمت بالقول إن ما يثير الصدمة هو أن "نتوقع من جنودنا القيام بالمهمة بدون الأدوات المطلوبة"، مشيرة إلى أن جبن بعض الشركاء في حلف الناتو لا يخدم الأمر بشيء ولكن ذلك لا يبرر خطأ الحكومة المطبق في إصدار الأحكام والحقائق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السجون البريطانية[/c]تناولت صحيفة ذي غارديان تقريرا يقول إن مصلحة السجون لا تملك إستراتيجية تتعاطى فيها مع عناصر في تنظيم القاعدة تعمل على تجنيد بعض الشباب من الأقليات العرقية في السجون البريطانية، وفقا لضباط يعملون في السجون.يذكر أن بريطانيا تحتجز عددا من السجناء المشتبه بتورطهم في الإرهاب، يفوق أي دولة أوروبية حيث يقبع العديد في أجنحة تضم مرتكبي جرائم عادية.ونقلت الصحيفة عن اتحاد ضباط السجون قوله إن بعض هؤلاء السجناء المشتبه بهم يستهدفون الأقليات المنعزلة لتجنيدهم فضلا عن عدد أقل من السجناء المسلمين الشباب.وأقر بعض المدراء في السجون ضمن مراسلات رسمية بأنه رغم إدراكهم بوجود تلك المعضلة، فإنهم ينتظرون مجموعة شكلت حديثا لتعمل على تطرف السجناء وإسداء النصيحة لما يمكن القيام به حيال ذلكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بماذا تأتي رايس؟[/c]قالت صحيفة الأهرام المصرية في افتتاحيتها إن أكثر ما يخشاه المهتمون بأمر الاستقرار في المنطقة أن تأتي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وتعود كما جاءت، وأن لا تحقق زيارتها أية نتائج ليبقى الإحباط واليأس يخيمان على الأجواء في العالمين العربي والإسلاميالصحيفة رأت أن ذلك يهيئ المناخ لمزيد من السخط والغضب وكراهية الغرب والرغبة في الانتقام، وهو ما يعد مقدمة لأعمال إرهابية لم ولن ينجو منها أحد.وطالبت الإدارة الأميركية بأن تنظر بعين العدل والإنصاف إلى القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها منذ نحو 60 عاما، مشيرة إلى أنه لا يكفي أن تضع أميركا مشروع خطة خريطة الطريق أو تتباهى بأنها أول إدارة تعلن رغبتها في قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هجرة علماء الذرة[/c]صحيفة( صوت الأمة المصرية ) المستقلة نشرت ملفا كاملا حول قضية تهجير علماء الذرة المصريين، واتهمت النظام المصري بالمسؤولية عن تهجير العلماء إلى الدول الأوروبية وأميركا وكندا وفي مقدمتهم الدكتور عمر سليمان مبروك والدكتور أحمد زويل.وعللت الصحيفة أسباب التهجير بعدم الاهتمام بهم وعدم وجود مشروعات وطنية تجمعهم أو رواتب تليق بمكانتهم العلمية مقارنة بدول العالم.وعرضت صورا لموقع الضبعة النووي (420 كيلومترا شمال شرق العاصمة القاهرة)، وقد أصبح مرتعا للأغنام بعد قرار تجميد المشروع منذ 20 عاما، إضافة إلى وجود وثائق تؤكد بيع الدولة مساحة من هذا الموقع لصالح إحدى شركات السياحة.أما صحيفة الفجر فقد نشرت دراسة أجرتها جامعة جورج تاون الأميركية تؤكد أن مصر قادرة على إنتاج سلاح نووي ولكنها لا تريد أن تدفع ثمن هذه التكنولوجيا، مشيرة إلى أن مصر لديها كل ما يلزم لإنتاج سلاح نووي ما عدا الإرادة السياسية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة