صنعاء/ متابعات:أكد عبدالعزيز عبدالغني – رئيس مجلس الشورى أنه وبحلول يوم العشرين من سبتمبر 2007م يكون قد مر عام كامل على واحدة من أهم دورات الانتخابات الرئاسية والمحلية في هذه المرحلة من العهد الديمقراطي والتعددي لليمن الذي دشن في الثاني والعشرين من مايو 1990م.وأشارإلى أن الـ(20) من سبتمبر 2006م يُعد واحداً من أهم الأيام في تاريخ اليمن حيث جدد فيه هذا الشعب وفاءه وحبه لقائد مسيرته الوحدوية الرئيس علي عبدالله صالح،و منحه ثقته لمواصلة المسيرة لسبعة أعوام رئاسية أخرى وتلك الثقة هي نتاج سنوات خبر فيها الشعب ما يتميز به هذا القائد الفذ من حنكة وحكمة وجدارة في النهوض بمسؤولية قيادة الوطن.واعتبر عبدالعزيز عبدالغني أن أهم ما ميز الرئيس مرشحاً في انتخابات (20) سبتمبر العام الماضي، أنه أتى ببرنامج انتخابي شكل في مضمونه استقراء حصيفاً لمتطلبات استكمال مسيرة التنمية والنهوض الحضاري جانب ما يطمح إليه الناس ويأملون تحقيقه، فكان بمثابة برنامج وطني شامل استوعب جملة الاستحقاقات التنموية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالبناء المؤسسي التشريعي.وأضاف رئيس مجلس الشورى في تصريحه أن البرنامج الانتخابي للرئيس قد تضمن وعوداً ممكنة التحقيق، ولذلك كانت وعوداً صادقة بالنظر إلى أهم ما تحقق منها حتى هذا اليوم.وقال: إن جردة حساب عام مضى على الانتخابات الرئاسية والمحلية تكشف عن أن ما تم تحقيقه استناداً إلى ما وعد به برنامج الرئيس، قد شكل بمضمونة حالة تحول هامة في مسيرة الوطن على الأصعدة الاقتصادية والمؤسسية والتشريعية، فعلى الصعيد الاقتصادي دخل اليمن عبر خطته التنموية الثالثة وبرنامجها الاستثماري العام، مرحلة هامة من التنمية الهادفة إلى إيجاد اقتصاد بأسس قوية وبموارد ومصادر متنوعة وبمحفزات جديدة، والخطة وبرنامجها الاستثماري تحظى اليوم بدعم قوي وطني وإقليمي ودولي تجلى بوضوح في مؤتمر لندن للمانحين.ونوه رئيس مجلس الشورى في تصريح لصحيفة الثورة أنه على الصعيد المؤسسي هناك الكثير من الانجازات التي شملت تعديلاً لقانون السلطة المحلية بفتح المجال لانتخاب المحافظين، ومدراء المديريات ويحدث تغييرات هيكلية هامة في السلطة المحلية، وشملت أيضاً إصدار قانون مكافحة الفساد الذي تم بموجبه إنشاء رئيس وأعضاء الهيئة العليا لمكافحة الفساد وانتخاب رئيس وأعضاء الهيئة وكذا إصدار قانون الذمة المالية وقانون المناقصات والمزايدات وإقرار مبدأ النافذة الواحدة أمام المستثمرين.واختتم عبدالعزيز عبدالغني تصريحه بالقول إن تلك الحزمة الإصلاحية من الإجراءات الاقتصادية والمؤسسية تعطي مؤشراً على أن البرنامج الانتخابي للرئيس قد انتقل بجدارة من مرحلة الوعود إلى مرحلة التطبيق الجدي على أرض الواقع وهو ما يعطي يوم العشرين من سبتمبر مكانته الرفيعة كيوم وطني يؤرخ لاستحقاق ديمقراطي متميز في اليمن.
|
تقارير
عبدالغني :برنامج الرئيس انتقل من الوعود إلى التطبيق
أخبار متعلقة