بتواضعه الجم شاهدته يحيى جموع المواطنين في منطقة الكثيب بمحافظة الحديدة ، وكم كان رائعاً وهو يعيش معهم لحظات صفاء مع النفس برغم الهموم الكبيرة التي تثقل كاهلة ويتحملها لأجل الوطن ، وجدته متبسماً في وجوه المارة من عوام الناس الذين أسعدهم تواجده المفاجئ بينهم وسؤاله عن أحوالهم. عشت مع فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية في صباح اليوم التالي لوصوله إلى محافظة الحديدة وشكرت الخالق سبحانه على دعوته سالماً معافى إلى وطننا الغالي ودون شعور سألت دموع العين تعبيراً عن الفرحة الكبيرة بعودة القائد الميمون الذي لا استطاعه لنا على العيش بدونه ، والله نسأل أن يطيل في عمره ويمنحه الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة ، وبقدر ما كانت دموعي دلالة واضحة على الفرحة بمشاهدته شديداً وقوياً يخرس ألسن مرضى النفوس والحاقدين على الوطن بالقدر ذاته كانت لوجوده معنا بعيداً عن مظاهر المراسيم والإجراءات الأمنية ، بل بالقدر ذاته قد تجعل قلبي يقطر دماً لو إصابه مكروه لأقدر الله. في منطقة الكثيب بالحديدة كان فخامة الرئيس يقود سيارته ويتلفت محيياً المواطنين الموجودين معنا ورد علينا التحية بأحسن منها، وأدركت ارتياحه البالغ واطمئنانه في الحديدة كما هو الحال في عدن وتعز وحضرموت وعدد من المحافظات وقربه من عامة الناس.إننا نعبر عن تمسكنا ودفاعنا عن وحدة صفنا وتقديمنا لأرواحنا رخيصة فداء لأمن وأمان اليمن الكبير ، وعن تطلعاتنا لنحظى بمضاعفة إتاحة الفرصة أمامنا كشباب في تولى المهام والمسؤوليات المختلفة في أجهزة الدولة بكامل مؤسساتها وفق معيار الكفاءة والجدارة لنخدم بلدنا ونساهم من موقع المسؤولية في صناعة التحولات واستمرارية عجلة التقدم والرقي ، غير أن مشاغله الكبيرة تجاه قضايا الوطن تجلعنا نسعد حتى بأقل اللحظات التي نقضيهما معه ، خاصة إذا ما علمنا أن عودته من زيارته الرسمية إلى تركيا والمانيا إلى محافظة الحديدة إنما هي تلبيه ووفاء لوعد سابق قطعهعلى نفسه بمشاركة أبنائه شباب الحديدة والوطن أجمع احتفالية مهرجان الحسينية للفروسية والهجن والألعاب والموروث الشعبي ، وحسبنا أن شباب يمن الإيمان والحكمة في صدارة اهتماماته. في عروس البحر رأينا الإنسان / علي عبدالله صالح – بعيداً عن أي ألقاب لاتساوي شيئاً أمام حبنا الصادق له وهو يعيش حياته ببساطه بغير مظاهر الترف أو الكبر الذي لا يعرف إلى قلبه سبيلاً. في منطقة الكثيب بالحديدة قلت له (حمداً لله على سلامتكم يابو أحمد .. وشكراً للخالق عزوجل) .
|
اتجاهات
الرئيس وأنا في الكثيب
أخبار متعلقة