مثنى الحضوري ليس أجمل وانفع من أن تقول لكل امرئ أحسن صنعاً لقد أحسنت ومن الأجدى أن نشير إلى كل ماهو ايجابي ومشرق في حياتنا ونشد على أيدي وسواعد الرجال المخلصين الذي يبذلون كل مافي وسعهم من اجل خدمة مجتمعهم وتنيتمة والارتقاء به.وجدت نفسي وبكل صراحة اعبر عن تلك الكلمات وهي تتبادل في أذهاني أن امسك قلمي وأقول كلمة حق في استاذنا العزيز والقامة الصحفية الأستاذ احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة 14 أكتوبر الصحيفة المناضلة منذ تفجير الثورة اليمنية المتعاقبة وما آلت إليه الصحيفة قبيل تولي الحبيشي قيادتها إلى التراجع للوراء إما ألان وقد أصبحت اليوم مطبوعة صحفية تشيد بها جميع محافظات الجمهورية.وأقول وبكل صراحة وليس من باب المجاملة الصحفي الحبيشي معروف لدى القاصي والداني بما يحمل من فكر إعلامي واسع النطاق وايضاً ما تملكه هذه الشخصية الإعلامية من إمكانيات أهلته لان يتولى هذا المنصب القيادي الرفيع والعمل بكل إتقان وإخلاص في تطوير هذه المؤسسة الإعلامية في شتى المجالات وما يجعله يعمل في خدمة الوطن والمواطن وتلافي الاختلالات التي صاحبت المؤسسة سابقاً فهو شخصية محترمة تحظى باحترام وتقدير الجميع.وما لمسته عنه وهو يعمل ليل نهار في مكتبه من اجل تطوير تلك المؤسسة الإعلامية والنهوض بها نحو الأفضل وكانت التغيرات ايجابية وقد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب واقل الأمثلة على ذلك تعيين الزميل العزيز نجيب مقبل مديراً لتحرير الصحيفة وغيرها من المواقع الأخرى.ان ماتنعم به تلك المؤسسة الإعلامية في محافظة عدن ان دل على شيء فإنما يدل على قدرة وكفاءة القيادة الإعلامية وأقول كفى غيضا ومرضا من لم يكن لهم مأوى سوى الممارسات الخاطئة بالأفكار التي تسيطر على عقولهم وأصبحت ذات إفلاس أخلاقي.فالتحية واجبة لأستاذنا العزيز احمد الحبيشي وجميع العاملين في مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والصحافة والنشر على الجهود المخلصة في إنجاح الرسالة الإعلامية على المستوى المطلوب.