عدن/ عيدروس نورجي :أكد اللواء الركن / صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية أن الاحتفاء بالمناسبات الشطرية الباعثة على إعادة ماضٍ تشطيري والهادفة استغلال دماء الشهداء لتحقيق مصالح شخصية وآنية ممجوجة، وكانت تقام لها الفعاليات قبل 22 مايو 1990م أصبحت اليوم ملغية بحكم القانون .. وعفا عنها الزمن بعد استعادة وحدة الوطن المباركة .وأكد نائب وزير الداخلية في تصريح لصحيفة (14 أكتوبر) أن الأجهزة الأمنية ملزمة بحكم القانون القيام بواجبها للتصدي والمنع لتلك الأعمال المخلة بالنظام والقانون التي تحاول العناصر المفلسة الترويج للقيام بها والهادفة أيضاً إلى تعطيل مصالح المجتمع وتعريضها للخطر عبر الدعوات الممجوجة من خلال اعتزام البعض القيام بفعاليات غير مرخصة من السلطات المختصة يوم غدٍ 11 فبراير.ودعا اللواء الركن / صالح الزوعري نائب وزير الداخلية العناصر المأزومة الداعية والمحرضة لإقامة تلك الفعاليات غير القانونية يوم(11) فبراير إلى الكف عن المزايدة والمتاجرة الرخيصة باسم شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الوطن والحفاظ على ثورتي (26) سبتمبر و(14 أكتوبر) والوحدة المباركة التي كانت في مقدمة أهدافهم العظيمة التي صار شعبنا اليمني ينعم بها اليوم ولا يقبل بالمزايدة عليها أو المساس بها.وأشاد إلى أنه لو كان شهداؤنا الأبرار أحياء بيننا اليوم فإنهم سيكونون في مقدمة المتصدين لدعواتهم المخزية لتمزيق الوحدة الوطنية .. ولثقافة الكراهية .. ولمحاولات زعزعتهم لأمن واستقرار الوطن وسيقف بالمرصاد لتعديهم السافر للمناخ الديمقراطي الذي ينعم به المواطنون.وشدد نائب وزير الداخلية على عدم التهاون من قبلهم كسلطة للضبط القضائي مع من يتم ضبطه متورطاً في أعمال مخلة تستهدف استغلال المناخ الديمقراطي وقال : سيتم مساءلة المحرضين عليها قضائياً ويجب عليهم الكف عن ممارسة الأعمال المخلة بالقوانين النافذة، مؤكداً الرعاية والاهتمام التي يوليها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – حفظه الله لشهداء الوطن جميعاً من خلال توجيهاته للحكومة لتقديم كل أشكال الدعم والعون لأسرهم وأطفالهم وفاء للدماء التي قدموها لكي يحيا شعبنا اليمني وينعم بحريته ووحدته ولكي يكون اليمن يمناً للبناء لا للهدم.
نائب وزير الداخلية يحذر من مغبة استغلال دماء الشهداء لإثارة القلاقل
أخبار متعلقة