بدأ الطابور الخامس من عملاء ومرتزقة على هذه الأرض الطيبة وأخذت فلول هذا الطابور بتهديد الوطن والمواطنين الشرفاء الذين رفضوا أن يكونوا معها في خندق التآمر على هذا الوطن...هذه الحرب التي لا يوجد فيها مهزوم ولا منتصر فالدماء التي تسيل هي أولاً وأخيراً دماء يمنية والأرواح التي تلقى حتفها هي خسارة فادحة للوطن. وما يحدث في حرب صعدة الأخيرة هي نقطة فاصلة في تاريخ اليمن..فاليوم أمامنا فرصة مواتية لتصحيح مسار السياسات وإعادة الحسابات بشكل دقيق وعقلاني لتتلاءم مع طموحاتنا من أجل بناء يمن خال من الثارات والأحقاد ولنجعل الحوار مع الآخر هو الوسيلة الأولى .. وهذا ماأكد عليه في اكثر من مرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من دعوات متكررة الى حوار وطني جاد ومسؤول تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تحت مظلة وحدة الوطن وامنه واستقراره.فالحوار كقيمة إنسانية قادر على تقديم التنازلات من أجل اليمن والسمو فوق الجراح وإعادة بناء هذا الوطن..واتمنى أخيراً أن تكون حرب صعدة هي آخر الحروب في هذا الوطن الذي لم يعد يمتلك القدرة على مواصلة البقاء في ظروف السلم ناهيك عن أجواء الحروب ومآسيها.
نعم للحوار الوطني الجاد تحت مظلة وحدة الوطن
أخبار متعلقة