معالم وآثار
تقع « تيمور الشرقية» على بعد ( 2500 ) كلم إلى الشرق من جاكرتا العاصمة الاندونيسية ، أما تيمور الغربية فهي مستعمرة هولندية سابقة تشكل جزءاً من أندونيسيا منذ 1945م ، وتقع في إقليم « نوسايتنغارا » تيمور الاندونيسي . اكتشفها البرتغاليون في القرن السادس عشر وبقيت تحت هيمنتهم على مدى أربعة قرون حيث ضمتها اندونيسيا عام 1976 م لتصبح الإقليم الـ (27) في البلاد ، ففي ديسمبر 1975 م وبعد عشرة أيام من إعلان الجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، اجتاح الجيش الأندونيسي المستعمرة السابقة وضمها إلى جاكرتا. لكن الأمم المتحدة لم تعترف بهذا الضم .وعلى مدى أكثر من عشرين عاماً سقط أكثر من ( 200 ) ألف قتيل جراء التمرد المسلح والثورات التي كانت تقوم في الولاية. وفي عام 1996م عادت قضية تيمور الشرقية إلى الضوء دولياً بعد منح جائزة نوبل للسلام للمونيسيور كارلوس فيليبي بيلو أسقف مدينة يدلي وإلى جوزيه راموس هورتا ممثل المقاومة التيمورية في الخارج.ومنذ سقوط الرئيس الاندونيسي السابق سوهارتو عام 1998 تصاعدت المظاهرات المطالبة بإجراء استفتاء عن تقرير المصير في هذا الإقليم .وفي 5 أيار 1999 وقعت البرتغال واندونيسيا تحت إشراف الأمم المتحدة اتفاقاً يمهد الطريق لاستقلال تيمور الشرقية وينص على تنظيم استفتاء شعبي عن تقرير المصير.وفي 30 آب شارك 98,6 % من الناخبين في الاقتراع على الرغم من أعمال العنف التي مارستها الميليشيات المعارضة للاستقلال ، وأبدى 78,5 % تأييدهم للاستقلال. وقد دخلت قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات إلى تيمور بقيادة القوات الاسترالية من دون أية مقاومة لتباشر مهمة إعادة النظام في الإقليم المضطرب ، وتهدف إلى مساعدة 250 ألف لاجئ يتضورون جوعاً.وتعتبرمنطقة جبلية شبه قاحلة على جزيرة تيمور إحدى جزر سوندي. وتقع كوبانغ المنطقة الرئيسة فيها في جنوب غرب الجزيرة.