- المحضار له توليدات بديعة في أشعاره الغزلية لا تقل براعة عن توليدات كبار شعراء الفصحى.- محبة المحضار للشحر.. يعني - أيضاً - محبته لليمن وأقطار العالم كافة.- فن الغزل عند المحضار متعدد الأشكال والأولوان.- المحضار في غزلياته عاشق مبرقع بالحياء وعفة اللسان.- لا بد لنا هنا أن نحارب المحضار بسلاحه!!- الشاعر باحسن هو الوحيد الذي يضاهي المحضار في مجال التذلل، بطلاوة العبارة، وسماحة اللسان..- والشعر عند المحضار "كيمياء" سواء من ناحية الشكل أو الموضوع.. فالعبر والكلمات والأمثال والإصطلاحات التي يستعملها المحضار ويتناولها تناول الخبير بصناعته وبمواد وأدوات تلك الصناعة، تخرج من بين أصابعه قطعاً صقيلة من الألماس بألوانها المختلفة، وبتبلورها ولمعانها اللذين يجلبان القلوب والأحاسيس.. وهنا يمكن الخلق والإبداع.- وإني لا أرجو من القارئ الكريم، إن كان من الذين تروق له الأغاني اليمنية بأشعارها الشعبية، أن يتدبر أشعار المحضار ليرى إلى أي مدى يصل به جواد فكره في هذه الجلبة الفنية الراهنة.ولم لا؟.. فما أنا إلا مثلك، أيها القارئ، أنظر في أشعار المحضار في حدود طاقتي المتواضعة واستمد منها المتعة والفائدة الأدبية.الأستاذ/ محمد عبد القادر/ بامطرف
|
رياضة
شذرات من بامطرف عن المحضار
أخبار متعلقة