الكويت / متابعات :أكد مصدر مطلع خلو قائمة أسماء رجال الدين والدعاة المقرر دعوتهم من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإلقاء المحاضرات والدروس الدينية خلال شهر رمضان المبارك من أي ممنوع من دخول البلاد، مرجعا ذلك إلى مخاطبات تمت بين وزارتي الأوقاف والداخلية في هذا الشأن تم خلالها استبعاد بعض الأسماء ممن عرضتها الأولى.وقال المصدر «إن وزارة الأوقاف حرصت على اختيار الدعاة ممن يتمتعون بالطرح الوسطي المعتدل الذي يخلو من أي تشنجات، ويحظون في الوقت ذاته بشعبية واسعة، خصوصا بين فئة الشباب المستهدفة من معظم برامج الوزارة ومحاضراتها».وأضاف «أن الوزارة تحاول النأي عن الانطباع السائد بأنها وزارة معنية فقط في شؤون المسجد والإلمام به، من خلال المساهمة في التنمية وتحقيق الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، لما للدين من أثر كبير في تحديد وتوجيه سلوك الناس»، مشيرا إلى «أن الوزارة ستستعين بالدعاة الذين يحققون إستراتيجيتها في هذا الاتجاه سواء من الداخل أم الخارج».ولفت المصدر إلى «أن قياديي الوزارة أعطوا تعليماتهم إلى مسؤولي القطاع الثقافي وقطاع المساجد بضرورة تفعيل الدراسات التي تتبناها الوزارة، كمواجهة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج وعلاقة الأبناء بآبائهم، من خلال توجيه خطب لمعالجة تلك القضايا المهمة».وأوضح «أن الوزارة تسعى إلى ترجمة كلمة سمو أمير البلاد الأخيرة وتوجيهات مجلس الوزراء من خلال تبني البرامج التي تعبر عن روح المجتمع الكويتي الأصيل، وتعزز من الوحدة الوطنية والالتفاف حول الشرعية وتماسك المجتمع»، مشيرا الى «أن فعاليات ملتقى شباب الكويت الأول تحت شعار (للكويت شبابها) والذي تنظمه إدارة مساجد محافظة الفروانية لم يأت إلا تماشيا مع ذلك التوجه».
