صنعاء/ 14 أكتوبر :عقدت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية أمس بالعاصمة صنعاء اجتماعاً استثنائياً برئاسة ناصر بن ناصر النصيري الأمين العام للجبهة استعرضت فيه جملة من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر العام الثالث للجبهة. وأكدت الأمانة العامة في اجتماعها أهمية وضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في 27 ابريل 2011م باعتبارها استحقاقاً ديمقراطياً معربة عن مباركتها تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة مطالبة إياها بتطبيق أحكام القانون في ما يتعلق بإجراء الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها. ودعت كافة القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية إلى المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات باعتبارها الأداة الحضارية والديمقراطية للتغيير مؤكدة أن مشروع التعديلات الدستورية يمثل ضرورة وطنية لتحديث وتطوير النظام السياسي والتشريعي مطالبة مجلس النواب باستكمال الإجراءات الكفيلة بالموافقة على هذه التعديلات الدستورية نظراً لأهميتها البالغة. وأعربت الأمانة العامة عن أسفها الشديد للموقف المتعنت لـ (المشترك) حيال مشروع التعديلات وعن استنكارها لبيان الخارجية الأمريكية مؤخراً بهذا الصدد، معتبرة ما ورد في هذا الشأن تدخلاً في الشؤون الداخلية لبلادنا. وأكدت أن إلغاء الدورتين - حسب مشروع التعديلات - لا يمثل مشكلة، وأن اللغط حوله من قبل البعض يهدف إلى الترويج للفهم الخاطئ حول هذا الإلغاء مع أنه لا ينتقص من النظام الديمقراطي باعتبار أن رئيس الجمهورية يتم انتخابه من قبل الشعب كل خمس سنوات.