[c1]أميركا تفكر بجد في تقسيم العراق[/c]نسبت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية الصادرة أمس الأحد إلى مصادر وصفتها بأنها واسعة الاطلاع قولها إن اللجنة المستقلة التي عينها الكونغرس الأميركي بموافقة الرئيس الأميركي جورج بوش ربما توصي بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق تتمتع كل منها باستقلال ذاتي.وذكرت الصحيفة أن لجنة "مجموعة دراسة العراق" التي يعتبر وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر أحد رؤسائها تحضر لتقديم تقرير إلى الكونغرس بعد انتخابات الشهر القادم وسط دلائل على أن العنف الطائفي والهجمات ضد قوات التحالف خرجت عن نطاق السيطرة, إذ يقتل بسبب هذا الصراع ما متوسطه 100 مدني يوميا، كما سجل عدد التفجيرات أرقاما قياسية.وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة بيكر زاد اهتمامها بفكرة تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق شيعية وسنية وكردية كبديل وحيد عما يسميه بيكر "قطع المهمة والهروب" أو "مواصلة المهمة".ونقلت (صانداي تايمز) عن المصدر نفسه قوله إن الأكراد يتمتعون بالحكم الفعلي في مناطقهم، وتحويل العراق إلى بلد فيدرالي أمر قائم لا محالة, مضيفا أن التحدي الذي يواجه العراقيين في ذلك هو آلية تنفيذه.وأكد المصدر للصحيفة أن هذه اللجنة لن توصي بـ"تفكيك" العراق, لكن من المعتقد أنها ستفضل تقسيم هذا البلد بشكل يسمح بنقل السلطة والأمن إلى المناطق مع الإبقاء على هيكل حكومة وطنية في بغداد تتولى الشؤون الخارجية وحماية الحدود وتوزيع الثروة النفطية.وستشجع الحكومة العراقية عقد مؤتمر دستوري يمهد الطريق لنقل مزيد من السلطات إلى الأقاليم, كما سيتم حث إيران وسوريا على تأييد صلح إقليمي يمكن التفاوض عليه من خلال مؤتمر دولي.وقالت الصحيفة إن بيكر التقى بالفعل مع بعض ممثلي الحكومة السورية وهو ينوي مقابلة السفير الإيراني في نيويورك الأسبوع القادم, مشيرة إلى أنه قال الأسبوع الماضي: "تقديري هو أن علينا أن لا نقتصر في حديثنا على أصدقائنا فقط, بل علينا أن نتحدث إلى أعدائنا للتحرك دبلوماسيا باتجاه السلام". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدور الأميركي[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) في تقريرها من العراق إن الدور الأميركي المتنامي في المشاركة لتجنب حرب أهلية أدى إلى ارتفاع في معدلات الجرحى بين صفوف الأميركيين في أعلى نسبة له منذ عام 2004.وقالت الصحيفة إن 776 جنديا جرحوا الشهر المنصرم بفعل العمليات العسكرية في العراق، وهي أعلى نسبة لذلك منذ الهجوم العسكري على الفلوجة في نوفمبر من عام 2004، وفقا لبيانات من وزارة الدفاع الأميركية، وهي رابع أكبر حصيلة شهرية منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.ونقلت الصحيفة عن محللين وخبراء عسكريين قولهم إن الارتفاع الملحوظ في صفوف الجرحى الأميركيين بزهاء أكثر من 300 في الأسبوع الأول من أكتوبر، مؤشر على درجة الاندفاع العسكري الأميركي لقيادة الجهود الرامية لدرء حرب أهلية واسعة النطاق. وأشارت إلى أن أكثر من 20 ألف جندي أميركي أصيبوا في القتال بالعراق، وعاد قرابة نصفهم إلى واجبهم.وقال الخبراء إن الارتفاع في عدد الإصابات يعكس شراسة القتال الذي يواجهه الجنود، مضيفين أن نسبة الذين قتلوا في العراق إلى الذين جرحوا هي 1 إلى 8، مقارنة بـ1 إلى 3 في فيتنام.ومن جانبها تناولت صحيفة (نيويورك تايمز) أثر العنف المتزايد في العراق على المستقبل المظلم للشباب العراقي.. وسلطت الصحيفة الضوء على هذه القضية عبر الاستشهاد بحالة نور (19 عاما) الذي بات سجينا في غرفته ببغداد، لا سيما أن معظم أصدقائه غادروا العراق، ومن بقي منهم انخرط في طباع غريبة: الشيعي أخذ يتصرف بتعال، والسني يلتحق بالعصابات المسلحة.وقالت الصحيفة إن العنف الذي شوه المجتمع العراقي بشكل كبير شمل الشباب من العراقيين بطرق جديدة، إذ إنهم يقولون إن دائرة حياتهم انحصرت في غرف نومهم وتراجعت أحلامهم بل وباتت في طي النسيان.. وقال نور "لا أستطيع الذهاب إلى الخارج، لا أستطيع الذهاب إلى الكلية" مضيفا "إذا ما قتلت، فلن يعني ذلك كثيرا لي لأنني الآن مقتول".وأشارت الصحيفة إلى أن التطرف هو ما يخيف والدة نور، خاصة أن معظم الجرحى ومرتكبي عمليات القتل الطائفي هم من الشباب العاطلين عن العمل الذين باتوا هدفا للعصابات المسلحة والمليشيات لتجنيدهم بسبب عدم ثقتهم بقدرة الحكومة على إحقاق الحق.ونقلت الصحيفة عن والدة نور قولها "أخشى بشدة أن ينجذب نحو تيارات معينة، لأن الغضب في داخلهم كبير". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراقيات.. الضحايا الخفية لصراع وحشي[/c]تحت عنوان "العراقيات: الضحايا الخفية لصراع وحشي" كتب بيتر بيمونت, مراسل صحيفة (أوبزورفر) في العراق يقول إن الاختطاف والاغتصاب والاغتيال هي صور العقوبات التي تنتظر أية امرأة تجرؤ على شغل أي منصب مهني في العراق.وكشف بيمونت في تحقيقه الذي أعده على مدى شهر كامل الحقيقة المرعبة للحياة في العراق بعد سقوط الرئيس السابق صدام حسين. فذكر مثلا أن هناك تصورا في عراق اليوم أن أي فتاة يتم اختطافها دون أن يطلب مختطفوها فدية فهذا يعني أنها اختطفت لتغتصب, وغالبا ما يقتلها ذووها إن لم يقتلها مختطفوها.وأضاف المراسل أن العراقيات يعشن في رعب يتفاقم يوما بعد يوم في ظل تزايد أعداد اللاتي يقتلن منهن خلال أحداث العنف المستمرة في العراق, فهن يقتلن لكونهن من طائفة مختلفة ويقتلن لمساعدتهن نساء أخريات مثلهن ويقتلن للقيام بأعمال حظرها عليهن المقاتلون العراقيون كالعمل في الوزارات والمستشفيات, ويقتلن كذلك لأنهن أهدافا سهلة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اغتيال بوليتكوفسكايا[/c]تحت عنوان "اغتيال المرأة التي فضحت موسكو" قالت صحيفة (صنداي تايمز) إن اغتيال آنا بوليتكوفسكايا أكثر الصحفيين الروس المحققين شهرة, وجه صفعة خطيرة لسمعة روسيا كدولة.ووصفت الصحيفة بوليتكوفسكايا بأنها كانت معارضة جسورة للحروب الروسية على الشيشان, وأنها كانت قد وصفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة بأنه "مجرد طفيلي من "الكي جي بي" مقارنة إياه بستالين.. وقالت (صنداي تايمز) إن هذه الصحفية نالت إعجابا دوليا كبيرا, لكنها كانت مبغوضة في أوساط أجهزة الأمن الروسية لوصفها لما يجري في الشيشان بأنه "جرائم حرب لا مثيل لها, غير أن لا أحد يمتلك الشجاعة الكافية للكتابة عنها, وأنا لا أريد أن يكبر ابني في بلد يسمح بارتكاب مثل هذه الفظائع".أما صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) فأكدت أن العدو الأقوى لهذه الصحفية هو بوتين, مشيرة إلى أن اغتيالها جاء قبل يومين من نشرها عرضا يفضح رئيس الوزراء الشيشاني رمضان قاديروف.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة