عدن/ أثمار هاشم:اعتبر الأخ/ حمود عباد وزير الشباب والرياضة أن أبرز مظاهر العنف ضد المرأة والرجل هو التعامل بطريقة تمييزية وتقسيم المجتمع إلى فئتين ذكورية وأنثوية بطريقة تتعارض مع المعنى الفطري البشري وكذا المعنى الديني ما يدل على مفهوم تخلفي يسيطر على أذهان البعض.جاء ذلك لدى حضوره أمس حلقة النقاش الخاصة باستعراض نتائج دراسة «استخدام تقنية المعلومات من أجل الحد من العنف ضد المرأة في م/ عدن» التابع لمشروع أبحاث تقنية المعلومات من أجل تمكين المرأة (GRACE).وأضاف عباد أن الإسلام منذ بدايته رفض العنف ضد المرأة والدليل على ذلك قضاؤه على وأد البنات وغيرها من الممارسات التي تحط من شأن المرأة وتتعامل معها بدونية، مشيراً إلى أن المرأة اليمنية أثبتت قدرتها على إحداث تحولات جذرية في الحياة ويكفي أن المرأة الرياضية في اليمن رفعت اسم بلدها عالياً في أكثر من محفل دولي وهذا يدل بوضوح على قدرتها على النجاح والتفوق في كافة المجالات.وكانت قد ألقيت في افتتاح الحلقة النقاشية كلمتان من قبل الدكتورة رخصانة إسماعيل والأخت/ رقية شمشير أوضحتا في مجملهما أن نتائج الدراسة البحثية التي يتم استعراض نتائجها يأتي نتيجة جهود عامين من البحث الذي لم يعتمد كغيره من الأبحاث على توزيع الاستبيانات وإنما التعامل مع المبحوثات من خلال الأبحاث المعمقة وخلق اتصال وتواصل بين فريق الدراسة والعينات التي تم اختيارها من النساء الأميات والفقيرات في عدد من مناطق محافظة عدن.وجرى خلال الحلقة النقاشية استعراض للرسائل الإعلامية التي سعى فريق الباحثات من خلالها إلى إيصال قضية العنف ضد المرأة إلى كافة النساء وكذا التطرق لبعض حالات العنف التي صادفتهن أثناء عملهن الميداني بعد ذلك فتح الباب للنقاش وإبداء الرأي.
حلقة نقاشية لاستعراض نتائج دراسة عن استخدام تقنية المعلومات للحد من العنف ضد المرأة
أخبار متعلقة