محمد الجراديبعض أرباب الأسر الذين رمت بهم الظروف إلى رصيف البطالة ـ للأسف الشديد ـ اعتادوا على الكسل والنوم. وربما استراحوا لهذا النوع من الحياة تاركين أعباء مصاريف أسرهم وأولادهم على أم الأولاد.وعندما يأتيهم رزق من الله، فإن أول شيء يهرعون لشرائه هو القات، ولابد أن يكون من النوع الممتاز، وإذا جاءت أم الأولاد تطلب حاجيات الاسرة الضرورية، صرخ الزوج في وجهها قائلاً: (من فين .. ماتشوفيناش من غير شغل!!).هل يعلم مثل هؤلاء النفر من أرباب الأسر كيف تدبر ربة البيت مصاريف أولادها وهل يعلم ان بعض المصاريف تأتي بشكل حسنات وصدقات .. أي (تسول من منازلهم) وهل يعلم كم هي اللعنات التي تطارده من قبل الجميع؟!
باختصار
أخبار متعلقة