عيد الإعلام اليمني
احتفل الإعلاميون في يمن الثاني والعشرين من مايو أمس بالعيد الثانى للإعلام اليمني الذي يعد ثمرة مكرمة رئاسية أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها بمناسبة انعقاد المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين حيث أعلن يوم 19 من مارس عيداً للإعلام اليمنى فبالقدر الذي عكست هذه المكرمة مدى الاهتمام والرعاية الكبيرين الذين يوليهما فخامة الرئيس للإعلاميين يعد يوم ال19 من مارس مناسبة و محطة للوقوف على عطاء رجال خطوا بأقلامهم وكتبوا بمداد قلوبهم قصة هذا الوطن المعطاء و تقديراً لعطاءاتهم وإسهاماتهم الإعلامية المتميزة ورصيدهم الوطني البارز في تأسيس لبنات انطلاقة مسيرة تطور الإعلام اليمني لتكريمهم والاعتراف بما قدمه هؤلاء الرجال الذين وهبوا زهرة شبابهم وكل إبداعاتهم من أجل خدمة الإعلام اليمني والرقي به فكان لإسهاماتهم في تطوير الرسالة الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية كل في مجال تخصصه الأثر الكبير كما انها محطة لمراجعة الحسابات وتصحيح الأخطاء وتبصير أو تذكير الزملاء الذين حادوا عن الطريق ونسوا او تناسوا المفهوم الحقيقي للإعلام ودوره في التنوير والفكر والمساهمة في حل إشكاليات وتعقيدات البناء التنموي والاجتماعي حيث عمدوا استغلال حرية الكلمة وعملوا على تسخير أقلامهم ومنابرهم لتحقيق أهداف ضيقة لا تساعد في خدمة القضايا الوطنية غير مبالين بالقيم والمعايير الأخلاقية لصاحبة الجلالة .ولا يفوتني في ختام هذه العجالة تقديم الشكر لمعالي وزير الإعلام الذي لم يدخر جهدا لترجمة توجيهات فخامة رئيس الجمهورية للاحتفال بعيد الإعلام اليمنى فاننى ادعو معاليه لجعل هذا اليوم محطة للوقوف على ابرز التحديات التى يواجهها الاعلاميون ومناسبة لحل ولو جزء بسيط من همومهم اليومية ولعل ابرز تلك الهموم هم السكن حيث ان بيوت معظم الإعلاميين بالإيجار ومما لا شك فيه ان كثيرا ممن سيتم تكريمهم بهذه المناسبة او تم تكريمهم العام الماضي لم تقر اعينهم بهذا التكريم لذهاب ما نالوه من مبالغ مالية رمزية لسداد جزء من ايجارات مساكنهم .. هل نأمل استجابة معالى الوزير ؟