عبداللطيف العراقي..
كتب/عيدروس عبد الرحمن قال الكابتن عبد اللطيف العراقي،المدرب العراقي الشقيق ان قيادته لفريق الشعلة الرياضي في الاسابيع الاخيرة من دوري الموسم السابق مثلت له أكبرتحدي،وإختيار جيد لقدراته وإمكانياته التدريبية وتجاوزه لذلك الإمتحان بنجاح ملحوظ جدد فيه الثقة والطمأنينة..واضاف المدرب الشقيق ان فريق الشعلة الرياضي،كان ممتازاً ومتجاوباً معه ومع الخطط الفنية التي وضعها لاجل غاية كان يأملها الجميع مشخصة كمدرب وفريق وإدارة نادي الشعلة الرياضي التي وجد معها كل تجاوب ومسؤولية وتفهم ليحقق فريق الشعلة بقاءه في الممتاز بفارق مريح من النقاط.واعتبر الكابتن عبداللطيف العراقي تلك الفترة،فترة عصيبة ورهان لايقبل أنصاف الحلول، وقدوضع الجميع[الإدارة، الفريق، المدرب]غاية موحدة تحققت بكل سلاسة ويسر رغم الضغوط النفسية والعصبية.واشاد الكابتن عبداللطيف بالجانب الاداري الذي يساعد ويوفر لأي مدرب وجهاز فني فرص نجاح ممتازة، معتبراً إدارة الشعلة واحدة من أفضل الادارات التي تعامل معها طوال مسيرته التدريبية،كماان اللاعبين لايقلون مسؤولية اصراراً على رفع مستوياتهم الفنية والسعي وربط عروضه الجيدة بنتائجهم الناجحة.واعترف الكابتن عبد اللطيف العراقي.. ان مضمون التعاقد مع نادي الشعلة كان لإتمام وإنهاء الموسم الرياضي.. ولذلك حال نهاية الموسم وإنقضاء فترة التعاقد،عاد إلى صنعاء،مرحباً في ذات الوقت بتكرار تلك المحاولة الناجحة مع الشعلة إذا ماطلب منه ذلك، وفي ذات الوقت يحترم قناعة وقرار مجلس الإدارة لإتخاذ ماتراه مناسباً مكتفياً بأنه يحمل للجميع مشاعر صادقة وذكريات جميلة جديرة بالتقدير.وقال في معرض رده على سؤال الصفحة انه مدرب محترف..وعند حصوله على طلب أوتعاقد من أي نادٍيتناسب مع قدراته وقناعاته فإنه لن يألوا جهداً للإتفاق والتعاقد.مختتماً بأنه تلقى بعض العروض الخارجية التي انحصرت في بعض الفئات العمرية..والتي لم تصل إلى درجة الجدية..كما ان حياته في اليمن وعشقه لشعبها وناسها جعلته يكيف حياته بالعيش والعمل فيها.