جدة / متابعات :كشفت مصادر مطلعة في أمانة عن مشروع لإعادة هيكلة متاحف وآثار مدينة جدة، ووضع تصور مستقبلي لما يجب أن تكون عليه وذلك للبدء بالعمل به.وأوضح المهندس سامي نوار، مدير عام السياحة والثقافة بمدينة جدة، أن أمانة جدة كلفت مؤسسة متخصصة لعمل دراسة لمتاحف الأمانة والمتاحف الخاصة ومسارات سياحية داخل المنطقة التاريخية في أربع مراحل، تشمل وضع الفكرة التصميمية للمتحف والعروض المتحفية ووضع دراسة المواقع وإجراء حصر أولي للمعروضات، كما تشمل تطوير الفكرة التصميمية لكل متاحف الأمانة، إضافة إلى تطوير تصور للعروض المتحفية، وتطوير تصميم للعروض التفاعلية التي تشمل تطوير برامج الإرشاد وجعلها بثلاث لغات وتطوير العناصر الخادمة واستخدام كافة الوسائط.كما أشار نوار إلى أن الدراسة تم الانتهاء منها وتقديمها للأمانة التي تقوم الآن بالاطلاع عليها لاعتمادها ووضع المراحل ومخرجات تنفيذية بمخططات تفصيلية للتنفيذ وفق جدول زمني.وأبان مدير عام السياحة والثقافة بمدينة جدة «أن المتاحف التي ستشملها عملية التطوير هي متحف ابرق الرغامة ومتحف البنط ومتحف الحج، إضافة إلى متحف الأمانة وبيت نصيف والمتحف المفتوح على شارع الأمير فيصل بن فهد، على أن يتم اعتماد ميزانية المشروع وطرق البدء فيه وفق دراسة المخرجات والمصادقة عليها من قِبل الأمانة التي تشمل خطة العمل التنفيذية والإدارية المستدامة للمتاحف الأربعة التي تملكها الأمانة، إضافة إلى العديد من المتاحف الخاصة بجدة ومنها دارة صفية بن زقر والفنان عبد الرؤوف خليل وبعض المتاحف الأخرى والمسارات بالمنطقة التاريخية التي سيتم تطويرها وتطوير النظام الإرشادي لها». وفي موضوع آخر، ثمّن المهندس سامي نوار الخطوات التي تجرى حاليا لتسجيل منطقة جدة القديمة في منظمة اليونسكو العالمية، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة كبيرة ومهمة للمنطقة التاريخية بجدة لتسير على خطى تسجيل مدائن صالح. وأشار إلى أن ذلك سيسهم في تعريف العالم بما لدى المملكة من مآثر معمارية وإنسانية تسجل في السجل العالمي للتراث المعماري والإنساني، وجدة تزخر بالعديد من المزايا والعوامل والأصول المعمارية والبرامج الإنسانية التي ستقوم الأمانة بها للتراث الإنساني والشعبي للمدينة، الذي سيكون رافدا قويا لعوامل قوة المدينة لتنضم إلى مدن العالم الأثرية والتاريخية وتدخل المملكة ضمن السجل العالمي.
مشروع لإعادة هيكلة متاحف وآثار مدينة جدة السعودية
أخبار متعلقة