نافذة
رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير، وبيئتنا جميلة وبعافية.. يهل علينا شهر رمضان الكريم بلياليه وأمسياته الرائعة.. ويحمل معه الخير والبركات؛ لأنّه شهر البِّر والإحسان والتقوى والتسامح والمودة بين الأفراد والمجتمعات.ويتميز رمضان بأكلاته وأطباقه المتنوعة والكثيرة، التي تقدمها الأسر وتتبادلها فيما بينها.وهنا نتساءل.. أين تذهب مخلفات وبقايا هذه الأكلات التي تمتلئ بها الموائد.. بعد الانتهاء منها؟! مؤكد، تلقى في أكياس القمامات المحددة لها.. والتي يزداد عددها خلال هذا الشهر بسبب تنوع الأطباق والأكلات.وفي معادلةٍ سريعة لكمية هذه الأكياس الخاصة بمخلفات المنازل التي ستترك خارج المنازل وبشكل يومي تصل من 3 - 4 أكياس.ولنقارن بذلك كمية الضغط على البيئة بما ستسببه تلك المخلفات من روائح غير مستحبة ومناظر لا تسر المناظر، إضافة إلى ما ستحلقه من ضررٍ على البيئة والمجتمع.خصوصاً إذا لم تنقل تلك القمامات من أطراف الشوارع ومن أمام أبواب المنازل في وقتها المحدد من قبل القائمين على ذلك كالبلدية وصحة البيئة وغيرها.لذا نقول رفقاً بالبيئة، ولتكن وضع تلك الأكياس في أماكنها المحددة لنساعد القائمين بذلك على انتشالها تماماً وفي وقتها المحدد لها.. ولتعمل الأسر على الاعتناء بذلك حتى نتفادى الأمراض التي ستأتي لنا إن لم نهتم بذلك.ولنحافظ على جمال مدينتنا وبيئتنا، ورمضان كريم.* المحررة[email protected]