بمشاركة (61) شاباً وشابة من مختلف المحافظات
عدن / وداد شبيلي:تـ / محمد عوض:بدأت صباح امس في فندق عدن اعمال الدورة التثقيفية التوعوية في مجال حقوق الانسان التي ينظمها مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ابيرت.ويشارك في الدورة التي تعقد برعاية الاستاذ احمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن (61) مشاركا ومشاركة من ممثلي الاحزاب والمجتمع المدني ونشطاء حقوق الانسان في محافظة عدن ولحج والضالع وحضرموت وشبوة والمهرة وممثلي الغرفة التجارية وممثلي القنصليات العربية والاجنبية في المحافظة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والاكاديمية والاعلامية.وفي الدورة القى الاخ وحيد رشيد وكيل محافظة عدن كلمة اشار فيها الى اهمية انعقاد هذه الدورة وخاصة انها تتعلق بحقوق الانسان وحقه في ممارسة الديمقراطية وهي تلك الرغبة التي يتمتع بها الفرد دون ان يتدخل احد في رأيه مضيفا ان هذه الدورة هي تعبير عن الركيزة الاساسية لتوعية الانسان في ممارسة حقه بكل حرية في كل المجالات منها التعليم والاقتصاد والثقافة والسياسة وهي تلك القاسم المشترك بين افراد المجتمع واختيار ادارة امورنا المحلية واختيار من هم جديرون في ادارة امور الدولة.واضاف : ان الحديث عن الديمقراطية لم يكن وليد اللحظة وانما هو ذلك النسيج الذي يعبر عن همومنا جميعا .. ونحتاج اليه من خلال التعاون والقاسم المشترك والتواصل في مثل هذه الدورات التي تؤدي دورا مهماً في تنمية الديمقراطية ونيل حقوق الانسان في كافة المجالات ابتداء من نواة الاسرة الى المجتمع.كما القى الاخ محمد قاسم نعمان رئىس المركز اليمني لدراسات حقوق الانسان كلمة اوضح فيها ان المركز حرص على تنظيم هذه الدورة لخلق نوع من الشراكة بيننا وبين الاحزاب وخلق نوع من التجسيد في العمل المشترك والتفاعل والحوار بين الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الانسان والديمقراطية.واضاف ان هدف الدورة هو نقل قضايا حقوق الانسان الديمقراطية الى الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني من خلال الشباب الملقاة على عاتقهم. هذه المهمة باعتبارهم قادة الغد والجديرين بتغيير الثقافات القديمة وبمشاركة كافة احزاب ومنظمات المجتمع المدني للوصول الى الديمقراطية وتناقش الدورة التي ستستمر للفترة من 20 - 26 يوليو الحالي عددا من المواضيع الهامة منها مقومات ومكونات حقوق الانسان واسس وشروط الحكم الجيد والتربية المدنية وتمكين المرأة من الحياة السياسية والعامة وحقوق الانسان في الاسلام بالاضافة الى حرية الرأي والتعبير كأحد مرتكزات مقومات الاصلاح السياسي والديمقراطي وتمكين الشباب في الحياة السياسية والعامة ودور منظمات المجتمع المدني في نشر حقوق الانسان بالاضافة الى القيام بالتطبيقات التدريبية.