صنعاء/ متابعات:قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الإعلام والثقافة الدكتور احمد بن دغر: أنه لا خوف على الوحدة، بل على أن يتزاحم اليمنيون في السياسة ولا يتزاحمون على حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تجري في البلد. ورفض بن دغر في حوار نشرته صحيفة «الخليج» الإماراتية الحديث عن وجود أزمة في اليمن، وقال: إن مايجري في بعض مناطق اليمن مشكلة وليس أزمة وهي نتاج تداعيات سياسية والمعارضة تضخم الأمور بالحديث عن أزمة لكن ما يجري أن هناك مشكلة في بعض مديريات صنعاء وصعدة وبعض مديريات المناطق الجنوبية والشرقية . وحول تغير مزاج الناس في المناطق الجنوبية والشرقية، ضد الوحدة قال بن دغر: (إذا أردت أن تأخذ الجنوب ككل فإنني أقول لك لا وجود لمثل هذا المزاج، إذا كنت تريد أن تأخذ منطقة كالضالع مثلا هناك بعض التداعيات السلبية فيما يتعلق بالمزاج العام الذي يأتي على الوحدة ويمكن أن يكون برز هذا في الانتخابات النيابية والرئاسية، فالضالع انفردت لوحدها في أن المجلس المحلي فيها خاضع للمعارضة، المعارضة هذه لم تعد معارضة وحدوية أو ديمقراطية، المعارضة في جزء منها من داخل الحزب الاشتراكي أو في بعض الأحزاب الأخرى أو من داخل الحراك تطرح شعارات أخرى مثل ما يسمى حق تقرير المصير أو حق الاستقلال وبعض أعضاء المجلس المحلي منجرون وراء هذه الشعارات). وعن ما يحصل في ردفان أشار بن دغر إلى أن هناك مجموعة من مثيري الشغب والمخربين وليس سكان ردفان، الذين هم أهل الثورة، ارتكبوا أعمال شغب خلال الفترة الماضية هي التي يجري الحديث عنها الآن وهي مجموعة صغيرة والحديث عن أعمالها بأنه صداما بين السلطة وبين أهل ردفان فيه قدر كبير من المبالغة. وجدد الأمين العام المساعد للمؤتمر التأكيد على أن أي حوار مع الخارجين عن القانون غير وارد وقال ( المعتدون على المصالح العامة وعلى المواطنين وأمنهم واستقرارهم وعلى المؤسسات لا يمكن الحوار معهم، في أي بلد هذا يجري لا يمكن أن يجري في اليمن). وأضاف إن هناك معارضة منظمة في اليمن ولها الحق أن تمارس كامل حقوقها وهي تمارس كامل حقوقها وتخرج للشارع عندما تريد وتمارس العمل الديمقراطي كما تريد، خلافاً لهذه المجموعة الخارجة على المعارضة، والسلطة، والبلد، والوحدة، وكل شيء.
بن دغر: لا حوار مع الخارجين على القانون من مثيري الشغب والمخربين
أخبار متعلقة