[c1]شراكة سعودية - كندية لتنفيذ نظم خدمات مركز الملك عبدالله المالي[/c]الرياض / وكالات :وقع محافظ المؤسسة العامة للتقاعد رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الرائدة محمد عبدالله الخراشي عقدا بأكثر من 65 مليون ريال لـ «تنفيذ التصاميم التفصيلية لنظم الخدمات الرئيسية» بمركز الملك عبدالله المالي، مع شركة «تكسلت» الكندية.ويستغرق تنفيذ «تصاميم نظم الخدمات» 16 شهرا؛ تقدم خلالها الشركة خدماتها الاستشارية، وعمل تصاميم تفصيلية لنظم الخدمات الرئيسية؛ بتكلفة إجمالية، بلغت 65.44 مليون ريال.وأكد الخراشي أن مشروع العقد سينفذ وفقا للجداول والخطط الزمنية المعدّة له، بمساندة إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في إدارة المشاريع «هل أنترناشيونال».ولفت مدير عام المشاريع بشركة الاستثمارات الرائدة المهندس سعود بن عبدالعزيز الملق إلى توقيع «الرائدة» لما يقارب 13 عقدا واتفاقية للإشراف والاستشارات والتنفيذ والتصميم والدراسات للتبريد والأمن والقطارات وتجهيز الموقع والاستعداد لمرحلة البدء في التنفيذ على أرض المشروع؛ وكل ما هو متعلق بأعمال وخدمات البنية التحتية لمركز الملك عبدالله المالي.وأكد أن «التقاعد» من خلال «الرائدة»، تسعى للحفاظ على النمط العام المرسوم والمخطط لمشروع المركز المالي؛ من خلال نتائج أعمال هذه العقود والاتفاقيات. وأوضح أن «الرائدة» وضعت خطة زمنية لتنفيذ جميع مراحل المشروع، المتوقع أن تستكمل قبل نهاية عام 2012.وذكرت تقارير حديثة لمؤسسة التقاعد أن العمل على ذلك سيراعي تحقيق المستوى النوعي عالي الجودة والطراز الفريد والمميز، إضافة إلى تزويد مركز الملك عبدالله المالي بكل ما يحتاجه من أنظمة حديثة ومتطورة تتناسب مع احتياجات المؤسسات والشركات المالية.كما ستطبق في مشروع المركز، الاعتبارات العالمية الخاصة بالمحافظة على البيئة، وتوفير استهلاك الطاقة؛ بتصميم نظم الطاقة والكهرباء، ونظم التبريد المركزي، ونظم النقل التي تشمل القطارات الخفيفة ووسائل النقل الأخرى وغيرها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيت التمويل الخليجي البحريني يبدأ مشروعا في تونس في 2009[/c]تونس / متابعات :قالت وكالة أنباء تونس يوم أمس الأربعاء إن بيت التمويل الخليجي سيبدأ العمل في مركز تونس المالي ومشروع عقاري العام المقبل.ونقلت الوكالة عن عصام جناحي رئيس بيت التمويل الخليجي قوله إن شركته ستقدم هذا الشهر خطة عامة نهائية لإشغال المشروع إلى السلطات التونسية لإقرارها وانه يتوقع بدء العمل في أوائل 2009.وسيشمل المشروع مركزا للشركات ومركزا للعمليات المصرفية والاستشارات الاستثمارية ومركزا للتأمين وبورصة.كما سيشمل وحدات سكنية ومكاتب وملعبا للجولف ومدرسة للأعمال ومراكز تجارية وسيقام على مساحة 450 هكتارا في ضاحية رواد.ومن المتوقع أن يخلق المشروع آلاف الوظائف وفقا لما ذكره مسؤولون بحرينيون.وتأسس بيت التمويل الخليجي وهو مصرف استثماري إسلامي عام 1991.وقد استثمر 12 مليار دولار في مشروعات لتطوير البنية التحتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وكيل وزارة التجارة والصناعة الكويتي:الكويت تتطلع للإسراع في توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا[/c]الكويت / وكالات :أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة رشيد الطبطبائي ان الكويت قامت بتوقيع اتفاقية التيفا الاطارية للتجارة والاستثمار في فبراير الماضي تمهيدا لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة بهدف تعزيز التجارة الحرة بين البلدين لفتح آفاق جديدة في مجال التجارة والجمارك والصناعة وقد تم عقد 3 اجتماعات خاصة بهذه الاتفاقية (التيفا) حيث تم التوصل لاتفاقات مبدئية وتفاهم مشترك بين البلدين.جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب افتتاح معرض المنتجات الأمريكية والذي قام الطبطبائي بافتتاحه أمس الأول نيابة عن وزير التجارة والصناعة احمد باقر، وأضاف الطبطبائي قائلا انه سعيد جدا بما تضمنه المعرض لبعض الصناعات الأمريكية التي ليست بغريبة عن الكويت خاصة وان العلاقات التجارية قديمة ومميزة بين البلدين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعد الشريك التجاري الاستراتيجي الأول للكويت حيث بلغ حجم الصادرات الأمريكية إلى الكويت حسب التقارير والإحصائيات للعام 2006 أكثر من 2 مليار دولار تتوزع بين السيارات والمعدات والصحف والمجلات. كما شهد الميزان التجاري خلال الثلاث سنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا بين البلدين ودور»التجارة» ان تعزز دورها في هذا المجال وتقوية هذه العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين.وأضاف قائلا: «نتمنى ان يكون هناك دعم قوي للإسراع في القريب العاجل للوصول لاتفاق نهائي خاص بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع إفريقيا، موضحا ان ما جاء في المعرض عكس مزيجاً بين الثقافة والتراث الأمريكي في قطاع التجارة والصناعة مبينا أهمية استمرارية عمل هذه الانشطة الفعالة لتغذية حاجة المجتمع لهذا النوع من الانشطة ولتعزيز الترابط بين البلدين».ومن جهة أخرى قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الكويت ديبره جونز ان ما قام به مجلس الأعمال الأمريكي من تنظيم لهذا المعرض يعد انجازا عظيما لكلا البلدين حيث اشتمل على كمية كبيرة من مختلف المنتجات الأمريكية المتنوعة كالمنتجات المنزلية وطعام واتصالات وتعليم وثقافة ونقل وغيرها مما يشير الى مدى تقدير نوعية البضاعة الأمريكية في الكويت وحقيقة ان مجلس الأعمال أدرك ان الكويت والكويتيين يقدرون المنتجات الأمريكية وصناعتها مما يعكس مدى الترابطالوثيق الذي يجمع الكويت والولايات المتحدة موضحة ان التجارة بينهما نمت بشكل كبير وملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية.وأشارت جونز إلى ان عدد الكويتيين الذين يسافرون للدراسة والسياحة للولايات المتحدة في تزايد مستمر كذلك الوضع بالنسبة للأمريكيين الذين بدورهم يقومون بزيارة الكويت بهدف العمل وتأسيس أعمالهم وتسويق صناعاتهم حيث انهم لطالما ابدوا إعجابهم بالعمل في الكويت وهذه تعد إشارة جيدة تعكس مدى تقارب البلدين.ومن جهة أخرى ذكر مدير الإدارة الاقتصادية في وزارة الخارجية الشيخ علي الخالد الصباح ان الترتيبات للقمة الاقتصادية تجري على قدم وساق وهناك لجنة مصرية ستزور الكويت برئاسة حازم خيرت وممثل من وزارة التجارة وممثل من الجامعة العربية للالتقاء في وزارة المالية المكلفة بمتابعة ترتيبات المؤتمر.ومن جانبه قال رئيس وعضو مجلس الأعمال الأمريكية في الكويت فريد الشعيبي ان الإحصائيات تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين الكويت والولايات المتحدة في العام 2007 بلغ نحو 13 مليار دولار معظمها صادرات في مجال الطاقة والبترول.
متفرقات
أخبار متعلقة