اقواس
عبدالله الضراسي مثلما يطال الحديث حول أزمة العملية النقدية إزاء إشكالية النص الناقد لفضاءات الابداع المنقود وتتعالى هنا وهناك (صيحات) هذه العملية الابداعية بين الفقر والجذب لندرة المعالجات النقدية الأكاديمية والجادة.. يمكن القول إن هذه (المعضلة) الابداعية تسحب نفسها من قريب أو بعيد إلى مناحي العملية الابداعية النقدية الفنية والسينمائية حتى كادت (سحب) اشكاليات هذه الهموم أن تعكس نفسها على المنتوج الابداعي لأنه كما يقال (لا منطوق إبداعي بدون عملية نقدية موازية والعكس بالعكس أي لا ازدهار (لدروب) العملية النقدية وتفولذها ولا رقي بالخطاب النقدي إلا بازدهار بساتين الفكر والأدب والفن.لهذا يأتي افتتاح أول موقع اليكتروني للنقد السينمائي وهو الذي يشهد هو الآخر اشكاليات غير صحية سواء على صعيد مفردات وقوالب العملية النقدية السينمائية أو على صعيد المنقود السينمائي... أي فضاءات الفن السابع. وهو بلاشك سيسهم هذا الموقع الاليكتروني في تفعيل ملكات النقد السينمائي لكونه أول موقع (احترافي) عربي على شبكة الانترنت متخصص بالنقد السينمائي حيث بلا شك سيدفع بالقائمين عليه إلى (سد الفراغ) الكبير في النقد السينمائي عربياً لكون (بصمات النقاد السينمائيين) لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة كما جاء في التعليق على ( هامش خبر افتتاح الموقع) حيث أشير إلى أن موقع النقد السينمائي على شبكة الانترنت سوف يديره (محمد موسى) وبمساعدة آخرين من عواصم عربية وأجنبية أخرى .