المشاركات في المؤتمر الوطني الثالث للاتحاد العام لنساء اليمن لـ( 14 أكتوبر ) :
من فعاليات المؤتمر الوطني الثالث لاتحاد نساء اليمن
صنعاء / محمد جابر صلاح/ تصوير: لؤي عباس غالب:في لوحة وحدوية معبرة عن حرصهن على وحدة وطنهن، ورداً على المزايدين الخارجين على النظام والقانون والمطالبين بعوة الوطن إلى ما قبل وحدته، عقد اتحاد نساء اليمن مؤتمره الوطني الثالث بمناسبة مرور عشرين عاماً على وحدة الحركة النسائية اليمنية، واحتفالاً باليوم العالمي للمرأة بمشاركة أكثر من 600 مشاركة تحت شعار (عدالة اجتماعية وسلام دائم وأسرة آمنة) .وبهذه المناسبة المرتبطة بتاريخ الوحدة اليمنية صحيفة (14) أكتوبر تركت مجالاً للمرأة في عيدها ومؤتمرها لتتحدث عن هذه الفعاليات .[c1]“ مفتاح التنمية”[/c]كانت البداية مع الأخت رحمة محمد صالح الشرعبي - مدرسة علوم إدارية عضوة لجنة مركزية بالاتحاد حيث قالت : مرور عشرين عاماً من عمر الاتحاد يعني الإنجاز والتطور والنماء في ظل وحدتنا المباركة وتتزامن هذه المناسبة مع الذكرى العشرين لوحدتنا المباركة والتي تعتبر مفتاح التنمية .وفي حقيقة الأمر ناضل رجال ونساء من أجل أن تكون المرأة مساهمة ومشاركة فاعلة في بناء اليمن وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي حصلت المرأة اليمنية في عهده على الكثير من الحقوق والامتيازات استفادت منها المرأة بشكل مباشر وغير مباشر.ونستغرب الجدل الدائر حول قضية المرأة وأن المرأة مظلومة ومهضومة ولا تأخذ حقها ، والحقيقة أن أي عمل لا يمكن أن يكون كاملاً سواء في المجال الاجتماعي أو مجال النشاط النسوي والمرأة حقوقها مصانة فهي محاضرة في الجامعة وطبيبة في المستشفى ومحامية وهي الآن وكيل نيابة وتشارك أيضاً منظمات دولية .ويجب أن نظهر الإيجابيات وألا نخفي السلبيات بل نصححها فنحن ندرك أن تقارير تقدم في الظل من بعض ناشطات القطاع النسائي هدفها الكسب المادي ولو على حساب صورة اليمن بشكل عام والمرأة بشكل خاص.وهذا بلا شك يضر البلد ويشوه سمعته وأنا لا أمنع التعامل مع المنظمات والمطالبة بالحقوق ولكن وفق ما هو واقعي وصريح. هذه الفعالية رد بل إسكات لكل الأفواه الداعية إلى العودة إلى ما قبل 22 مايو التي تطالب بحقوق باطلة ليس حباً في اليمن أو حباً في المناطق الجنوبية بل من أجل الوصول إلى كراسي السلطة والسعي وراء تحقيق المصالح الضيقة ونحن على يقين بأنه لن يصل أي شخص إلى السلطة إلا عبر الديمقراطية وصناديق الاقتراع ولا يمكن أن نتركهم يهزؤون بالوطن ويدمرون مصالحه التي بناها على مدى عشرين عاماًً.[c1]“ نتائج إيجابية”[/c]أروى الغرافي صحفية في (الوحدوي) (والشارع) قالت: أتمنى أن يكون مرور عشرين عاماً للاتحاد متماشياً مع المسيرة الوحدوية التي تأسس بوجودها بحيث يهتم اتحاد نساء اليمن بقضايا المرأة ويقوي حضورها وفعاليتها في التنمية في جميع المحافظات.واتحاد نساء اليمن قد تبنى خطوة إيجابية في مناصرة المرأة المظلومة ولعل أهم نتائج هذا التوجه بحسب ما فهمناه من كلمة الأخ نائب رئيس الجمهورية هو حصول أطفال المرأة اليمنية المتزوجة من أجنبي على الجنسية اليمنية وأيضاً تحديد سن الزواج بـ 18 عاماً ما شجع منظمات المجتمع المدني على التعاون مع الاتحاد.ونتمنى من الاتحاد أن يواصل مسيرته الداعمة للمرأة في حصولها على الكوتا وترسيخها في الانتخابات.[c1] أنا يمني[/c]أما فاطمة الحريبي مدير عام مكتب السياحة بأمانة العاصمة فقالت نهنئ كل امرأة يمنية بمناسبة العيد العالمي للمرأة وبمناسبة مرور عشرين عاماً من عمر الاتحاد والعمل المتواصل الذي نحصد ثماره هذه الأيام خصوصاً بتصريحات نائب رئيس الجمهورية المناضل/ عبدر به منصور هادي بمنح اتحاد نساء اليمن 12 درجة وظيفية وكذلك تعيين عدد من النساء وكيلات نيابة ومديرات عموم في مختلف المناصب بما من شأنه رفع وتقوية دور المرأة في المجتمع.ونحن نشكر رئيس الجمهورية على دعمه المتواصل للمرأة الذي لولاه لما وصلنا إلى هذه المرحلة. و أضافت مرور عشرين عاماً على الوحدة والاتحاد تعني الكثير حيث إن الاتحاد أول منظمة مدنية تدمج وتتوحد بشكل معبر عن واحدية الفكر والثقافة بين أبناء الشعب اليمني حيث تم هذا التوحد في عام الوحدة نفسه وكانت رئيسة الاتحاد آنذاك أمة العليم السوسوة وكنت نائبها وعملنا على ترسيخ مبدأ الوحدة والمساواة داخل صفوف الاتحاد.وهذا المؤتمر يمثل رسالة إلى دعاة الانفصال والردة بأن ما يصبون إليه بعيد عليهم ولا يمكن أن تعود اليمن إلى يمنين فنحن في الخارج لا نقول أنا عدني أو صنعاني بل نقول أنا يمني.[c1]المرأة والوحدة[/c]وقالت الاخت/ فتحية محمد عبد الله الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة نائبة رئيس اتحاد نساء اليمن:أدعو دعاة الردة والانفصال إلى أن يعيشوا الواقع فاليمن يمن واحد ولا يمكن أن يعود مشطراً، فنحن جيل عايش مآسي الحياة قبل الوحدة وعاش نعمة الوحدة وما حققته لنا من استقرار اجتماعي ويجب علينا أن نوصي النساء سواء في المحافظات الجنوبية أو الشمالية بأهمية الوحدة وأن ما يحدث في المحافظات الجنوبية من دعوات ونعرات مناطقية ما هو إلا انعكاس لدعم خارجي هدفه الوحيد الإضرار بمصالح اليمن.ونحن اليوم نعيش دولة الديمقراطية والرأي الآخر فإذا ما كانت لأي طرف مطالب فعليه طرحها للحوار عبر القنوات المتاحة وإذا لم تتحقق كل مطالبهم فهذا لا يعطيهم الحق في الإضرار بالوطن.وتوحيد الاتحاد الذي نحتفل اليوم بذكراه العشرين كان أملاً سعت إليه المرأة منذ وقت طويل وهذا دليل على أن المرأة مع الوحدة والدفاع عن ثوابتها.وكانت كلمة نائب رئيس الجمهورية قد أكدت توجه القيادة السياسية الداعم لقضية تحديد سن الزواج بـ «18» عاماً فنحن نستغرب أن المرأة لا يعترف بها كشخصية قانونية ولا تعطى لها أدنى الحقوق كبطاقة شخصية أو انتخابية وينتهك حقها في قضية مصيرية مثل الزواج.[c1]مزيد من الشراكة[/c]وقالت الأخت نبيهة عبد الحميد باصديق مديرة دار الوئام للتأهيل والتدريب لاتحاد نساء اليمن بصنعاء عن المؤتمر:يمثل المؤتمر لوحة وحدوية جميلة يسعى من خلالها الاتحاد إلى تحقيق مزيد من الانجازات لصالح القطاع النسوي في اليمن عموماً والارتقاء بالمرأة اليمنية، الأخت/ رمزية الإرياني رئيسة الاتحاد لها بصمات واضحة وناجحة في قيادة الاتحاد وتحقيق كثير من الانجازات التي كانت مستحيلة.ولابد من مزيد من الشراكة وإتاحة الفرص بما يحقق الطموحات وهذا لا يتحمله شخص أو قائد في مسيرة القطاع النسوي بل نتحمله جميعاً لابد من ترك الحساسيات وترسيخ العمل المؤسسي بحيث يصبح عملنا إرثاً تستفيد منه الأجيال القادمة.[c1]الأسرع إلى التوحد[/c]وقالت الدكتورة/ سعاد السبع أستاذ مشارك بجامعة صنعاء رئيس قسم اللغة العربية ورئيس قسم التوثيق والمعلومات بمركز النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء.إن مرور عشرين عاماً من عمر الاتحاد يعني أن المنظمات النسوية هي الأسرع إلى التوحد دون المنظمات الأخرى فالاتحاد يعتبر أولى المنظمات التي توحدت بعد الوحدة مباشرة.وتعد هذه الفعالية نوعية فقد أحسسنا من خلال الأوراق والدراسات العلمية التي قدمت مدى تحقق الانجازات للقطاع النسوي ما عبر بشكل واضح عن إستراتيجية الاتحاد المستقبلية واضعاً خططاً للتنفيذ وهو ما يحدث لأول مرة.وما ينبغي على المجتمع النسائي إدراكه هو المثل القائل «ما حك جلدك مثل ظفرك» فالمرأة بدأت تتكاتف وتتعاون لتبحث مشاكلها وتشخيصها وتقديمها لصناع القرار والمنظمات.ومنظمة اتحاد نساء اليمن هي المنظمة الوحيدة التي شملت الدكتورة والموظفة والعاملة وغيرها من فئات المجتمع وتعتبر المنظمة الوطنية التي تضم فئات المرأة في كافة التوجهات السياسية.ورسالتي لدعاة الانفصال هي أن يدركوا أنهم أبناء هذا الوطن أولاً وأخيراً وأن مصالحهم الحقيقية مرتبطة به وليس بالخارج.