مع كل يوم نمر نحن الصحفيين بخيبة أمل جديدة تجاه نقابة الصحفيين أكبر النقابات الحرفية في بلادنا والعالم اجمع جماهيرية بعد الكرة.هكذا نفهم استقالة النقيب بعد انتزاعه لمنصبه أو لمنحه المنصب مهما قيل في ذلك ومهما كانت خلفية الموضوع، فان ذلك لا يمنع من القول بان (محبوب) زميل قدير وله اقدميته في المهنة التي تحتاج إلى خبرة من دون ادعاء أو غرور.فبعد اخفاق الانتخابات في يومها الأول في الوصول إلى رأي موحد فشلت قيادة مؤتمر الصحفيين في محاولة تهدئة الأوضاع، وازدادت الأمور تعقيداً في اليوم الثاني لولا ان قيادة هذا المؤتمر المسؤولة عن سير عمل الانتخابات حسمت موقفها من الاشكالات الأخيرة التي تقع على عاتقها مهمة انجاح مؤتمر الصحفيين وانتخاباتهم.الاقتراح كان يهدف إلى إيجاد نوع من التوازن في القضاء على هيمنة المجلس السابق التي انتجها تفتت الحس المهني الحرفي لانها استغلت الأمر كلياً وحاولت ابقاء الوضع على ما هو عليه فسقط الاقتراح تلو الاقتراح ولم يجد النسبة التي تؤهله للتمرير وظل النقيب في مكانه كما كان وظل الصراع بين الأعضاء قائماً ومازال إلى أن استقال النقيب مؤخراً.ومن سوء الصدف وليس من محاسنها ان تأتي هذه الاستقالة في وقت يدخل فيه هيكل الصحفيين وقانونهم الجديد في مرحلة جدية تتطلب جهداً كبيراً وحملاً إضافياً على اكتافها فجاءت الاستقالة مع استحالة توقعها.لكن الجمعية العمومية هل يمكن ان تقبل باختيار نقيب جديد من دون انتخابات مع وجود أزمة في شكل العلاقة بين الاعضاء وفي مقابل هذه التعقيدات تحتاج المسألة إلى مرونة خصوصاً ان التجربة في طورها الجنيني.النماذج في حياتنا الإبداعية كثيرة لكن جدية العمل والخبرة نحتاجه في وقتنا الحاضر دون ادعاء أو غرور.انه فقط تذكير لصحفيي نقابتنا الموقرة وهم يدخلون أزمة الاستقالة بإرثهم الثقيل وكأنه مقدر عليهم مع كل مرحلة ضريبة.* نهلة عبدالله
|
مقالات
يا بخت من كان كرسي النقابة في باله
أخبار متعلقة