الوكيل المساعد لقطاع الإسكان بوزارة الأشغال لـ ( 14 أكتوبر ):
عدن/ عيدروس نورجي :تبدأ صباح يوم السبت القادم بقاعة الاجتماعات في فندق شيراتون بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن فعاليات ورشة العمل التدريبي الثانية حول سبل تحسين الأحياء العشوائية في الإطار الوطني بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة من 10 – 12 نوفمبر الجاري والذي ينظمها مكتب محافظ عدن بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والطرقات والمعهد العربي لإنماء المدن والصناديق المعنية بهذا المجال.وأوضحت الأخت/ ياسمين محمد العواضي الوكيل المساعد لقطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرقات عن أهمية إقامة هذه الورشة في مدينة عدن والتي تم اختيارها هذا العام ،كون هذه الورشة تقام كل عام في إحدى مدن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وأضافت الأخت/ ياسمين العواضي أن عدداً من الأساتذة والمختصين من مصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية وتونس والسودان وقطر بالإضافة إلى بلادنا سيقدمون أوراق عمل والتحدث عن تجارب بلدانهم لتطوير المناطق السكنية العشوائية وكذا الخطط الهادفة إلى تحسين المباني العشوائية وعن الاستراتيجيات بتعامل الدول المشاركة ولوضع المعالجات والخطط الهادفة للحد من البناء العشوائي.وأشارت الأخت/ ياسمين العواضي بأن الأهداف والمناقشات تتطرق إلى الآثار البيئية الناتجة عن البناء العشوائي بسبب عدم التخطيط الحضري وافتقار هذه الأحياء إلى الخدمات الضرورية مياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي والكهرباء.واختتمت حديثها بأن ورقة بلادنا في هذه الندوة ستتطرق إلى الأسباب الموضوعية لإقدام المواطنين من ذوي الدخل المحدود في بناء مساكن عشوائية بسبب زيادة النمو السكاني السريع ، حيث قدرت هذه الزيادة بثلاثة ألاف أسرة سنوياً بمعدل (7) أفراد للأسرة الواحدة، مشيرة إلى أن حرب الخليج الثانية عام 1990م كانت من الأسباب في اتساع رقعة البناء العشوائي في عموم محافظات الوطن بسبب عودة أعداد كبيرة من اليمنيين من دول مجلس التعاون الخليجي، وكذا هجرة أعداد كبير من اليمنيين النازحين بسبب الحرب الأهلية في الصومال.وأضافت بأن ورقة بلادنا ستتطرق أيضاً إلى المعالجات لأوضاع المساكن العشوائية والحد منها من خلال وضع الخطط لعدد من المشاريع لقطاع الإسكان من خلال صرف أراضي واسعة لذوي الدخل المحدود تمكنهم من بناء مساكن وستعمل الدولة على وضع المخططات بخدماتها المختلفة وذلك وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الأخيرة.
