صنعاء / متابعات :استنكرت أحزاب المجلس الوطني للمعارضة في اليمن مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك لحضور الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية لإعلان مبادرته المتضمنة مقترحات بتعديلات دستورية. وقالت أحزاب المجلس الوطني للمعارضة في تصريح نشره موقع "المؤتمرنت ": إن ما تشهده البلاد هي أزمة مفتعلة ناتجة عن اللعبة السياسية التي خططت لها وتنفذها بعض القيادات الانفصالية للإصلاح والاشتراكي من خلال ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك .واتهم بيان صادر عن أحزاب المجلس الوطني للمعارضة قيادات إصلاحية بمحاولة الاستيلاء على السلطة من خلال تحالفها الاستراتيجي مع المؤتمر الشعبي العام وعبر ما لديها من المعاهد الدينية. قائلاً: ولما يئست راهنت على تحقيقها من خلال نزاهة وحرية وشفافية الانتخابات الرئاسية والمحلية وأحزاب اللقاء المشترك اعتقاداً منها أن العصر هو عصر الحركات الإسلامية الإخوانية على وجه الخصوص . وتابع البيان :ولما جاءت أخر عملية انتخابية بنتائج مخيبة لآمالها أصابتها بما يشبه اليأس الناتج عن الإحباط، وأصبح لديها قناعة تامة بأن التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة الملتزمة بالمعايير الدولية ومن خلال التحالف الهش مع أحزاب اللقاء المشترك لا زال من الغايات البعيدة المنال وان العبور إلى ثقة الهيئة الناخبة يحتاج إلى أعوام من العمل القائم على المصداقية والموضوعية يعيد لهذه الأحزاب ما فقدته من الاعتبار أثناء مشاركتها في الحكومات الائتلافية المتعاقبة التي حققت أرقاماً قياسية في النهب والفساد والتصفيات الجماعية للعاملين والمؤسسات والوزارات التي أوكلت لها بصورة غير مسبوقة تحت شعار ( من لم يكن معنا فهو ضدنا ) وبصورة تتنافى مع مبدأ التداول السياسي للسلطة.