يعتبر التعلم على إكتشاف العالم والواقع الذي يحيطنا إحدى النشاطات الرئيسة لنمو وتطور أي طفل في العالم بخاصة إن كان الطفل مصابًا بمتلازمة داون (اضطراب خلقي ينجم منه طفل منغولي) أو الشلل الدماغي أو التوحّد أوالإعاقة الحركية. لحفز الآليات الادراكية التي قد يتباطأ تطورها ان لم يتلقَ الطفل العناية اللازمة ، ابتكر العلماء في جامعة (Delaware) الأميركية طريقة لتخطي الحواجز النفسية والجسدية التي يعاني منها هؤلاء الأطفال ، إذ هم توصلوا الى تصميم روبوت على شكل سيارة مثلثة الدواليب تدعى (UD1). جهزت السيارة المؤتمتة بأجهزة استشعار قادرة على تعقب العوائق وتفاديها ، كما تستطيع السيارة السير على مختلف أنواع الطرق وهي خفيفة الوزن مما يجعل نقلها في صندوق السيارة(العادية) الخلفي أمرًا سهلاً على أهل الطفل المعاق. اليوم، يتطرق الباحثون الى تطوير نموذجًا ثانيًا من هذه السيارة، هو (UD2) ، الذي سيضيف على النموذج الأول أجهزة مراقبة خاصة يستعملها معلمو الطفل المعاق وأهله .
(UD1) روبوت صديق للأطفال المعاقين
أخبار متعلقة