[c1] قوات الأمن العراقية تحبط محاولة للسطو على بنك في بغداد[/c]بغداد /14 أكتوبر/ رويترز :قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن العراقية أحبطت محاولة للسطو على بنك في بغداد تديره الدولة بعد إن فجر مسلحون قنابل لتشتيت انتباه الحراس لكن ضابطي شرطة قتلا في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين.وقالت السلطات العراقية أنها ألقت القبض على أربعة من عشرة مسلحين على الاقل هاجموا بنك الرافدين في حي البياع في جنوب غرب بغداد.وتحولت بعض الجماعات المتمردة التي حملت السلاح بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 للاطاحة بصدام حسين الى الجريمة لتمويل عملياتها بمهاجمة البنوك وأسواق الذهب ومتاجر المجوهرات. لكن السلطات قالت انها لم تعرف حتى الآن ان كان المشتبه بهم في الهجوم على البنك من المتمردين أم انهم عصابات اجرامية.وقال مصدر بوزارة الداخلية ان المهاجمين زرعوا قنابل على جانب الطرق وقاموا بسلسلة تفجيرات بالقرب من البنك لتشتيت انتباه ضباط الشرطة الذين يحرسون المبنى.وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته «الشرطة أغلقت أبواب البنك عندما أدركت ان هناك قلقا وبدأت الاشتباك معهم.» وقال مكتب المتحدث باسم أمن بغداد ان اثنين من ضباط الشرطة قتلا وأصيب تسعة مدنيين بجروح.وحاصر جنود الشرطة والجيش المنطقة وأغلقوا الشوارع الرئيسية وهم يبحثون عن بقية اللصوص المفترضين.وتراجع العنف بصفة اجمالية في العراق منذ ذروة القتال الطائفي في 2006 و2007 .ويقول سياسيون ومسؤولون عسكريون ان المتشددين يحاولون الاستفادة من فراغ السلطة منذ انتخابات مارس اذار التي لم تسفر عن فائز واضح. وتتفاوض الفصائل السياسية على تشكيل حكومة جديدة دون نجاح.وفي يونيو حزيران فجر مهاجمون انتحاريون سيارات محملة بالمتفجرات خارج المصرف العراقي للتجارة ما ادى الى مقتل 26 شخصا. وقبل اسبوع فرض مسلحون ومهاجمون انتحاريون حصارا على البنك المركزي في بغداد وقتلوا 18 شخصا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عمدة موسكو يقاضي ميدفيديف بعد عزله من منصبه[/c] موسكو/ متابعات : قرر عمدة موسكو المعزول من منصبه، « يورى لوجكوف»، مقاضاة الرئيس الروسي «ديمترى ميدفيديف» لعزله من منصبه بالأمس إثر اتهامه بقضايا فساد، مؤكدا استمراره في نشاطه السياسي والمشاركة في انتخابات البلدية المقبلة. وأشارت صحيفة الباييس الأسبانية إلى أنه قبل ساعات قليلة من طرد «لوجكوف» بعث إلى الرئيس الروسي «ديمترى ميدفيديف» رسالة قاسية يتهمه فيها بأن نظامه السياسي لا يعتمد على الديمقراطية وإنما يعتمد على الخوف، ونشرت هذه الرسالة في صحيفة نيويورك تايمز. كما اتهم «لوجكوف» في رسالته الرئيس الروسي قائلا إن الديمقراطية التي يذكرها دائما في خطبه العصماء ليس لها علاقة بالواقع. ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الروسي «فلاديمير بوتين» تصرف لوجكوف بالـ «غبي» ولا يهدف لشيء سوى تشويه سمعته حيث إنه متهم بقضايا فساد بينها تلقي رشاوى.وانقسم المحللون حول تأثير المرسوم الرئاسي في استقرار موسكو والصراع الحقيقي ضد الفساد وقامت وكالة انترفاكس بتحديد خمسة تحقيقات جنائية ضد مسئولي موسكو بينهم اثنان هذا العام. ووفقا للصحيفة، فقد أصبح لوجكوف في صراع على النفوذ مع الكرملين بعدما كان واحدا من الساسة الأكثر قوة فى روسيا، ومع ذلك يقول المراقبون إنه إذا قرر لوجكوف تشكيل حزب خاص به، فسيواجه هجوما مباشرا بشكل أكبر من الكرملين. بينما بدأت وزارة الداخلية الروسية والنيابة العامة الإعداد للتحقيق مع المسئولين بمكتب لوجكوف بشأن تهم الفساد.
عواصم العالم
أخبار متعلقة