"العناد يورث الكفر"هذا المثال العربي ينطبق على تصرفات اليهود وأعوانهم في الدانمرك وغيرها من الدول التي تعادي الإسلام.عليه فإن تكرار الرسومات والمسرحيات والمقالات الصحفية، وما ينشره الغرب من أفكار هدامة تخالف الإسلام والمسلمين وتسيء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تعد تصرفات بشعة مهما اتسعت وتفاقمت لن تضر الإسلام والمسلمين، ولن يكون لها حسبان عند الله سبحانه وتعالى الذي قال في كتابه المكنون:[c1] (دعهم في طغيانهم يعمهون)[/c]إنهم كفار وما بعد الكفر من عيب والأمر وصل إلى الدرجة التي يتولاها سبحانه وتعالى، وليس نحن المسلمين علينا من شيء.. نحن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله.من هذا الأيمان لا يمكن لنا الإساءة إلى أنبياء المسيحيين أو اليهود إيماناً لله تعالى وليس لهم.. أما هم فقد وصلوا إلى درجة من الكفر لعدم تصديقهم ما جاء به أنبياؤهم، وتحريفهم للكتب السماوية، وتلاعبهم بمصير دينهم، والإساءة لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ومحاربة الإسلام والمسلمين واتهام المسلمين بالإرهاب والتنكيل بهم وقتلهم.لكل هذه العوامل لم يقف الكافرون عند حد معين تجاهها، وإذا اعتدينا عليهم أو عاندناهم أو دخلنا معهم في نقاش أو علقنا مثل تعليقهم وأسأنا لأنبيائهم أذن نحن مثلهم وهذا ما يحرمه الإسلام.ولهذا يجب أن نقف جميعاً عن التمادي في عناد الكفار والملحدين والذين لا يؤمنون بالرسالات السماويه، وخاصة رسالة محمد خاتم الأنبياء صلى عليه وسلم، حيث أن التمادي في عنادهم ومعاندتهم يورث الكفر والعياذ بالله، لذا يجب أن نقف عند هذا الحد ولا نتظاهر ولا ندين ولا نسب حتى لا يزداد هؤلاء عناداً وتصرفاً مما يزيد الإساءة لنا ولديننا، ويجب أن ننقل هذه المعركة الدينية إلى معركة عرقية وكراهية شخصية بعيدة عن سيرة الأنبياء.ويأتي هذا بفضل مفكري الإسلام والعلماء والمسلمين بعيداً عن المهاترات التي تمس الأنبياء والرسالات السماوية، وهناك وسائل عديدة في هذا المنهج والتاريخ ملئ بهذه المعارك الأيديولوجية والسياسية البعيدة عن الدين.مثلاً: المقارنة في الحياة الاجتماعية، ونقل المعركة إلى تصرفات الغرب حيال البشر، كالاختلاط الجنسي والإنجاب غير الشرعي واستخدام الجسد البشري وروحه في التجارب اللاأخلاقية التي تتعارض ونواميس الحياة..!!وعلى سبيل المثال إن ملك النرويج تزوج إحدى نساء البغاء من الشارع وانزل ولدها اللقيط منزلة الأمراء!!و آن المرأة في تلك الدول لها الحق في إحضار خليلها إلى فراش زوجها...!! وهذا النوع من التصرف في الحياة البشرية حتى المسيحية واليهودية تحرمه..والذين يتلاعبون بالرسومات والتعليقات لايقلّون أهمية عن كفار قريش الذين اتهموا الرسول صلى عليه وسلم بالجنون والسحر وحاربوه وأساءوا إليه، ولكن الله حفظه ونصره بعزيمته صلى الله عليه وسلم وإصراره على نشر الإيمان القوي النابع من ضميره صلى الله عليه وسلم.إذن تصرفاتهم هذه لم تتجاوز أناملهم وخاصة عند عدم النظر إليها وعدم الاهتمام وعدم مناقشة ما جاء فيها والله يحمي الرسول صلى الله عليه وسلم، من أقوالهم وأفعالهم الكاذبة.وللأسف علماء المسلمين الذين يدعون للتظاهر واستخدام الخطب الرنانة وتحميس الشعوب.. هذه التصرفات وقتية وانفعالية يجب أن تكون أكثر ترتيب وأكثر عقلانية والبحث عن ردود منطقية بعيدة عن التحفظ وإصدار الفتاوى غير المدروسة التي تنعكس علينا سلباً.والمسئولون في الغرب هم غير مسؤولين بحجة حرية الرأي، وإصرار علمائنا بضرورة اعتذار البابا عن كلامه إصراراً غير منطقي لأن ديننا الإسلامي ليس بحاجة لاعتذار أي أحد من البشر، والاعتذار الحقيقي السماوي المطلوب أن يترك البابا دينه ويدخل دين الإسلام لعل الله يغفر له.وحيث أن البابا قد يكون مقتنعاً سراً بحقيقة الإسلام ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ويخفي إيمانه وهذا في علم الله.. ولا يخفى أن نذكر أن البابا السابق أوصى قبل وفاته بأن يغسل ويكفّن بكفن ابيض، وان لايوضع في صندوق وان يدفن في التراب.كانت وفاته يوم السبت وأوصى قبلها بأن يدفن يوم الجمعة كل هذه الدلائل تدل على أن بابا الفاتيكان السابق كان مؤمناً بالله وبرسالة الإسلاموالله أعلم بالسرائر،،،،،،،[c1]* قنصل عام الجماهيرية الليبية في عدن[/c]
|
فكر
الاعتذار لايكفي. والمطلوب من البابا تبديل دينه واعتناق الإسلام
أخبار متعلقة