[c1]فيروز تغني في دمشق وسط دعوات سياسية لبنانية لمقاطعة سوريا[/c] بيروت /14اكتوبر/رويترز:تعود فيروز إلى دمشق بعد غياب دام أكثر من عشرين عاما على وقع جدل وأصوات سياسية دعتها إلى عدم الغناء في بلد يشهد توترا في العلاقات مع لبنان.لكن ابنة فيروز المخرجة ريما الرحباني اعتبرت أن هذه الدعوات هي محاولة لإقحام والدتها في صراعات سياسية لا شأن لها بها ولن ترد عليها.وتعرض فيروز على مدى ستة أيام اعتبارا من الثامن والعشرين من يناير كانون الثاني مسرحية “صح النوم” في دار الأوبرا بدمشق ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري.واستمر الوجود السوري في لبنان 29 عاما قبل أن تنسحب القوات السورية في العام 2005 تحت ضغط دولي ومطالبة شعبية عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في فبراير شباط من العام نفسه.ويتهم ائتلاف الأغلبية الذي يعرف باسم قوى 14 آذار والمناوئ لسوريا دمشق بتدبير سلسلة من الاغتيالات السياسية في لبنان بدأت باغتيال الحريري. وتنفي سوريا أي دور لها في الاغتيالات.وقال الزعيم الدرزي المناهض لسوريا وليد جنبلاط في حديث إلى صحيفة الأنباء التي يصدرها حزبه “إن بعض الأصوات الغنائية القديرة تتبرع لأجهزة الاستخبارات السورية التي تفهم ثقافة القتل والاستبداد والقهر والظلم والبطش ولا تقدر الفن.»وكان أكرم شهيب النائب في كتلة جنبلاط قد وجه رسالة إلى فيروز نشرتها الوكالة الوطنية للأنباء طالبها فيها بعدم الغناء في دمشق.وقالت ريما الرحباني التي كانت قد اشتهرت من خلال أغنية “ريما الحندقة” التي غنتها لها والدتها في فيلم بنت الحارس “هم يسيسون الأمر الذي لا يمكن تسييسه بالواقع.»وأضافت لرويترز “بعد كل هذا الزمن حان الوقت أن ترجع فيروز إلى سوريا. الظروف التي كانت سائدة في السابق والتي احترمتها فيروز ولم تذهب لكي لا يقال أنها انحازت إلى فريق لم تعد موجودة.” _____________________________[c1]قاذفتان روسيتان تختبران إطلاق صواريخ في المحيط الاطلسي[/c] بيروت /14اكتوبر/ رويترز:قالت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء أمس الثلاثاء إن قاذفتين روسيتين طراز “بلاك جاك” البعيدة المدى توجهتا إلى خليج بيسكاي قبالة السواحل الفرنسية والاسبانية المطلة على المحيط الأطلسي لاختبار إطلاق صواريخ.وتجربة الاختبار الصاروخي الجوي قبالة سواحل عضوين في حلف شمال الأطلسي هي الأحدث في سلسلة من تجارب السلاح الروسي الجديد والتحركات السياسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استعراض للقوة العسكرية لموسكو على المسرح الدولي.ونقلت تاس عن متحدث باسم السلاح الجوي الروسي قوله “اليوم انطلقت قاذفتان إستراتيجيتان طراز توبوليف 160 للتدريب في خليج بيسكاي. وطبقا لخطط رئيس المشروع ستقومان بعدد من المهام وتجريان إطلاقا تكتيكيا للصواريخ.»وفي سبتمبر الماضي استخدمت القاذفات الإستراتيجية الأسرع من الصوت توبوليف 160 والتي يطلق عليها حلف الأطلسي اسم “بلاك جاك” لاختبار قنبلة تحدث تفريغا هوائيا يمكنها إحداث موجات صادمة قوية تقارن بالتفجير النووي.كما استأنفت روسيا دوريات جوية إستراتيجية على مدار الأربع والعشرين ساعة فوق أراضيها وقامت بمهام جوية بعيدة المدى في الأجواء الدولية بالقرب من النرويج وبريطانيا وهما أيضا عضوان في حلف الأطلسي.ويقع خليج بيسكاي قبالة الساحل الغربي لفرنسا والساحل الشمالي لاسبانيا.
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة