متابعة/ عبدالله الضراسيأقيمت في منتدى الجمعية الخيرية اليافعية مطلع شهر أبريل فعالية الاحتفاء بصدور مجموعة (حالات) الشعرية للأخ الشاعر عبداللاه سالم الضباعي وقد تحدث فيها الإخوة الشاعر والناقد عبد الرحمن إبراهيم والشاعر عبدالله باكدادة والشاعر مبارك سالمين، والفنان التشكيلي المخضرم علي محمد يحيى والدكتور علي صالح الخلاقي..وقد افتتح وأدار الفعالية الشاعر هيثم المرشدي أمين عام الجمعية الخيرية اليافعية.وفي ما يلي نوجز استعراضنا لوقائع الفعالية.[c1]مداخلة الشاعر مبارك سالمينفي مستهل الفعالية..[/c]قام الشاعر الكبير مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد الأدباء عدن بقراءة جمالية لمفردات مجموعة (حالات) قال فيها :- " عنوان هذه السطور ( أحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد) وهي إطلالة أولى في (حالات) أبي سالم.. وقفت عند هذا العنوان وأنا اشرع بقراءة ديوان (حالات) للشاعر عبداللاه الضباعي والذي يقول في مطلع قصيدته الأولى :- أحب بلادي اليمن وأعشقها رغم كل المحن.وتوافقاً مع هذا الشعور وجدت أيضاً أن شاعرنا قد ضمن قصيدته مقطعاً من قصيدة إرادة الشعوب لصوت تونس الشعري الأول أبي القاسم الشابي (فلابد لليل أن ينجلي) ويبدو أن الشعراء العاشقين أوطانهم يقعون حتى دون أن يقصدوا ذلك – على نفس المفردات والأجواء اللغوية، فلغة حب الوطن واحدة في جميع أنحاء المعمورة.يتميز ديوان (حالات) للشاعر الضباعي بسهولة اللغة وبالقدرة العالية على التوثيق لحركة المجتمع وهمومه ومصائبه وجريان معاشه اليومي، كما يتميز بالسخرية المرة من ظواهر الواقع السيئة التي تنتصب كمعوقات لتحديثه وتطويره..[c1]من يافع أعلنها ومن حجة ومن صنعاء ومن عدنمن حضرموت الخير والبيضاء ومن كل اللكامضد اختطاف الضيف والسائح والإرهاب العفنأرض اليمن أرض الحضارة والتعايش والسلاموللأمانة أهل أبناء السعيدة تؤتمن[/c] وهو الأمر الذي يؤكد أن الشعر العامي يقوم بوظيفة مركبة جمالية وكفاحية وتنويرية في ذات الوقت يعرفها المتابعون لهذا النوع من الإبداع عبر التاريخ والشواهد في هذا المضمار كثيرة حيث ما تزال حتى الآن قصائد باحسن وحداد والخالدي والمحضار ومسرور مبروك وصالح نصيب واحمد بو مهدي والمفلحي. وغيرهم من الأسماء اللامعة في سماء الشعر العامي – اصطلاحاً، وللشعر الشعبي وظيفة وتأثير ومستقره في ضمير ووجدان الشعب، ومما لاشك فيه أن اسم عبداللاه الضباعي سينظم بإبداعه وجمالياته الشعرية (مجموعة يا خير أمة ومجموعة كلم جدار ومجموعة حالات) ستكون خالدة في ذاكرة الشعر العامي.كما أن مجموعة (حالات) الشعرية التي نحن بصددها تنم عن شاعر (مثقف) أخذ من كل شيء طرفاً.. ففي قصائد المجموعة يمكن أن نلحظ الكثير من جماليات فن القول الشعري وسنكتفي منها بتقديم ما يلي :(1) الكثير من (الانزياحات) اللغوية التي تدل على قدرة هائلة في ميدان تغيير الدلالات المباشرة للألفاظ وتستخيرها بألق شديد للفن والجمال.[c1] توصفها بحور الحدق عنها قلت ناعم رقيق أيه ما شيء خلق رمي بالجمال الخليق فاتن بالقوام الرشيق [/c]أو في قصيدته (مقياس)[c1] وحكمة الرأي تأتي من حكيم الناس وبعضهم خبت صحراء جمجمة رأسه[/c]فوصف الرأس بأنه (خبت) ثم تأكيد الوصف بكلمة (صحراء) حققت (انزياحاً) عبر المألوف لصالح الصورة الشعرية (فالرأس، خبت وصحراء) تعبير استعاري في منتهى الجمال.وعن خلوه من الحكمة ومما ينفع الناس.(2) الاستفادة من الثقافة السياسية والعلمية وتوظيفها جمالياً بمنتهى الرشاقة والقدرة على التصرف بعيداً عن رصانة النثر، قريباً من مغامرة الشعر بامتياز.لقد قدم الشاعر الضباعي في مجموعة حالات قصائد جميلة مشاكسة باستمرار وعملية على الدوام، كأن يعبر عن الإنسان في أكثر شؤونه خطورة وأشدها بساطة.انظر الاسقاط الواعي لنظرية تشالرز داروين نظرية علم الأحياء على ما يحدث في المجتمع.[c1] صابني منها الذهولوأنا أقرأ وأطالعلم أصدق ما يقولحينها لم أقتنعومضت عدة سنينوإذا عيــنـي تـقعشاهدت فعلاً قطيعوإذا عـيـنـي تـقعإنها نظرية داروين[/c]هذه السطور لا تدعي لنفسها علاقة بالنقد أو القراءة الجادة لمتن الشاعر الضباعي وهي لا تتجاوز التحية لما أنجزه الشاعر ونتمنى المزيد من التألق والإبداع ولا نملك في الأخير إلا أن نقول له كما قال الشاعر :[c1]" قطف الرجال القول قبل نباتهوقطفت أنت القول المأثور[/c][c1]مداخلة الشاعر عبد الرحمن ابراهيم[/c]وقد ألقى الشاعر والناقد الكبير عبد الرحمن إبراهيم مداخلة نقدية إزاء تجربة الشاعر عبداللاه الضباعي جاء فيها :- «الشعر حالة إنسانية شعورية تتوهج فيها الروح وتحترق احتراقاً بديعاً يهذبه اللسان وترتقي به إلى أعلى الأشجان المؤثرة وآفاق الوجدان».إنه بقدر احتراق فهو اختراق للواقع وإذا كانت هذه حالة الشعر بعامة، فما هي حالة الشعر العامي بالنسبة للإنسان العربي واليمني بخاصة الذي يحاصره الجهل والجهالة والجهلاء على حد تعبير دهاة العرب (زياد ابن أبيه) على الرغم مما تحقق من تطورات إيجابية وتوثبات نوعية وسريعة بمقياس الزمن والإبداع المعاصر.التقعيد والشروطات المخشبة على حد تعبير (الجاحظ) بهذه الوصفة الحقيقية ضد الشعر الجامد والصارمة في قول الشعر المحنط وفي هذا الصدد تذكرت قول الشاعر نزار قباني الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بين راضٍ وحاسد (حاقد) كما شغل الناس قبله (المتنبي) يقول سيد الشعراء (نزار قباني) :-[c1]شعرت بشيء وعبرت عنهبعفـوية دون أن أقصـد[/c]هكذا عبر شاعرنا عبداللاه الضباعي، أجل هكذا عبر عن همومنا وآلامنا – بعفوية وثقة عالية بالنفس الشاعر عبداللاه الضباعي الإنسان الجميل روحاً، عبر عن همومنا وأحاسيسنا بعفوية وثقة تصل حد الصراحة.هذه مهمة قاسية لاسيما على الشعراء، هذه مهمة الشاعر المستوعب – بذكاء وحداقة- معطيات الواقع بشفافية ناعمة – وفيها شيء من الحذر النقدي ويعد الشاعر امتداداً لتلك الأصوات الجميلة الشعرية في اليمن.الشاعر عبداللاه الضباعي في مجموعته الشعرية الثالثة – حالات – نلمس فيه الوفاء للوطن كشيء جميل وما أجمل الشعر حتى يعانق الواقع ومشكلاته الصغيرة والكبيرة.أجل أن الشاعر ينطلق من المقاييس ليس الثبوتية، الشاعر ينطلق من (اللاقاعدة هي القاعدة الذهبية) وهذا تعبير (برنادشو) الفيلسوف الساخر.الشاعر الضباعي.. يتحرر من الثبوت والقواعد أنه يتحرك وتنزاح كلماته عن مواقعها :-[c1] لكل شيء في حياة المجتمع مقياس وقاعدة ثابتة تحكم مقاييسهالقاعدة في المباني تعتمد بالساس الدار ينهار لو ما أحكمت في ساسه وعكسها الجسم تبدأ علته في الرأس ما يشفى الجسم لو ما عالجوا رأسه وضرس لو راح تلحق باقي الأضراس ويحرم أشهى الغذاء من راحت أضراسه وحكمة الرأي تأتي من حكيم الناس وبعضهم خبت صحراء جمجمة رأسه[/c]أبيات هذه القصيدة مشبعة بالحكم والأمثال الشعبية التي يفرزها الواقع الاجتماعي..فالشاعر الضباعي يستقيها من الواقع ويصبها في قالب شعري يجمع بين البساطة والعمق الفنيين، إنها مباشرة عذبة وهذا ما يمتاز به الشعر العامي البديع، كما تتميز هذه القصيدة في معظم أبياتها بالاستهلالات النغمية، أقصد الموسيقى التي تتمثل بالقوافي المتكررة في اسطر الأبيات فتكرار السين له دلالة حزن وأسى يجسد موقف الشاعر من الحياة والمجتمع.وهذه القصيدة لا تتحرك على حرف السين أساساً على أية حال.وليس مغالاة في القول أن الشاعر الضباعي في هذه المجموعة (يحرث) في أرض وعرة، كبعض المناطق اليمنية وأخص بالذكر بعض الأراضي في مديرية يافع والتي ينتمي إليها الشاعر وكنت ذات يوم وصفتها بـ (الغزالة القرمطية).إنه شاعر يترجم مناخ الواقع بغيومه وشموسه، وهو شاعر لا يحلق في فضاءات التخييل الجاف، والنرجسية البلهاء، وما أجمل الشعر حينما يكون صادراً من القلب.وما أجمله حين يعانق أبسط الأشياء ويرفع بها دون انفلات أو سوقية أو تكرار.مجموعة (حالات) حبلى بالسخرية، والشعراء الحقيقيون هم الذين يسخرون من ظواهر الواقع الرذيلة، لأنهم يغارون على وطنهم وعلى شعبهم وقد جسد عشقه أو حبه للوطن (ثمة فرق بين اللفظتين) بقوله :-[c1] أحب بلادي اليمن وأعشقها رغم كل المحن وأصلي وفصلي يماني النسب أنا اليافعي الحميري اقترن [/c]هذه القصيدة تجسيد حي وواقعي لمشاعر وإحساسات الشاعر الضباعي ولعل الملتقي يستطيع أن يحس بذلك من الإيقاع الموسيقي المتدفق الذي تجانس مع أدائية اللغة البسيطة وتعبيراتها التي تدل على الانتماء لليمن.[c1]مداخلة الشاعر عبدالله با كداده[/c]كما تحدث في الفعالية الأديب والشاعر الكبير الأستاذ عبدالله با كداده مدير عام مكتب وزارة الثقافة بعدن قائلاً :-" رغم انشغالاتنا الثقافية الكبيرة سواء في الإعداد لفعاليات العيد الوطني الـ 17 أو التجهيز والتحضير لانطلاقة فعاليات منتدى الصهاريج الثقافي في نقلته النوعية الجديدة لعام 2007م أو ارتباطاتي بفعاليات المنتديات وتزامن فعالية الشاعر الضباعي مع فعالية ثقافية جميلة هذا المساء بمنتدى الباهيصمي حول الاحتفاء بشاعر أبين الكبير الشاعر الغنائي نسير ومع هذا فقد حرصت كل الحرص على الحضور هذا اللقاء الكريم بعد أن تلقيت "دعوة" من قيادة جمعية يافع الخيرية وهي الجمعية التي حرصت وما زالت تحرص على تقديم إبداعاتها الثقافية في محاولة لعكس رهافة حس المشهد الثقافي اليافعي وصعوبة العيش وهي ضدية تناقضية تناغمية عكست مدى سمو دولة الشعر الشعبي اليافعي والذي يعد الشاعر العامي الكبير عبداللاه سالم الضباعي اكبر فرسانه.وهو الشاعر العامي الكبير الذي صال وجال في منتديات عدن حيث قدم نفسه بكل ثقة شعرية كبيرة لهذا كان خير معبر عنا ككاتب شعري ولهذا سمح الشاعر الضباعي في التعبير عن جدلية العلاقة الضدية بين تألق دولة يافع الشعرية الحالمة وخشونة حياتها كمعادلة نجح فيها الشاعر باقتدار.[c1]انطباع صاحب الإصدار[/c]وقد "عقب" رجل المال والأعمال المعروف الأخ حسين عبد الحافظ الوردي صاحب فكرة الملتقيات الإعلامية الثلاثة المعروفة والرجل الذي "وقف" وراء إصدار هذه المجموعة، عندما "وعد" في فعالية الاحتفاء بالشاعر الضباعي في منتدى الشاعر الباهيصمي الثقافي الفني مساء الجمعة 24 مارس 2006م وقد وفى "بوعده" وصدرت هذه المجموعة امتداداً لجملة وعوده الإعلامية والتي أقيمت على مدى السنوات الثلاث حيث قال "معلقاً" على هذه الفعالية:ـ كما ترون فقد خرج منا وعد بتحمل تكلفة إصدار مجموعة الضباعي الشعرية "حالات" مثلما أعلنا ذلك في منتدى الباهصيمي في 24 مارس 2006م وقد أوفينا بوعدنا لأننا نشعر أن لا ثقافة بدون تنمية ولا تنمية بدون ثقافة أي ثمة علاقة تكاملية ولهذا أوفينا بهذا الوعد الثقافي.[c1]حديث الشاعر الباهيصمي[/c]وقد ألقى الشاعر محمد سالم باهيصمي رئيس منتدى الباهيصمي الفني والثقافي كلمة أشاد فيها بهذه الفعالية لمنتدى جمعية يافع الخيرية وبصاحب الفعالية الشاعر الضباعي الذي سبق في منتصف العام الماضي أن كرمه منتدى الباهيصمي في احتفالية بحضور رجل الأعمال الكبير حسين الوردي.[c1]المداخلات الأخرى[/c]كما تحدث في الفعالية الأخ الدكتور/ علي صالح الخلاقي حيث جاء في مداخلته في معظم قصائد "حالات" نجد أن شاعرنا الضباعي امتاز بقدرته على إبداع القصة بجميع عناصرها حيث أشاع روح القصة وأسلوب الحكاية في شعره، وهو أسلوب تشويقي لما يحفل به من ديالوج يقص علينا الأحداث التي تعترضنا مستخدماً الحكاية والعبرة التي تحرك لحس المستمع!!وتحدث الفنان التشكيلي الكبير الأستاذ علي محمد يحيى قائلاً: فقد عبر عنها الشاعر الضباعي في قصائده بصدق وشفافية حتى أصبحت هذه القصائد ظاهرة فنية في جل ما كتب عن الشعري، فأصبح لشعره اثر قوي وتأثير ممتد في افئدة الناس لما فيه من إمتاع و إقناع ومن هذا المنطلق استطاع شاعرنا أبو سالم أن يؤكد لكل من يقرأ أو له منطقاً قوياً يصطبغ بلون شعري قريب من هموم الناس.وأما الدكتور عبده يحيى الذيباني فجاء في حديثه "فالشاعر ليس مصلحاً أو مؤرخاً ولا فناناً غنائياً وليس عيباً الجمع بين الفصحى والعامية لأن الفصحى تلتزم الإعراب والعامية تلتزم المعجم العامي.[c1]حديث المسؤول الإعلامي الذيباني[/c]وعلى هامش فعالية الاحتفاء بصدور مجموعة "حالات" الشعرية للشاعر الضباعي من قبل جمعية ومنتدى يافع الخيرية بعدن تحدث الأستاذ خالد محمد علوي السعدي المسؤول الإعلامي والثقافي بالجمعية قائلاً:ـ "هذه ليست أول فعالية احتفائية بالشاعر العامي الكبير الأديب عبداللاه سالم الضباعي فقد تم تكريمه في منتصف العام الماضي من قبل الجمعية وكذلك شهدت الجمعية فعاليات وندوات ثقافية وإبداعية وكذلك حظيت بزيارة محافظ عدن السابق أ.د. يحيى الشعيبي والذي أعرب بدوره عن مستوى المشهد الثقافي الإبداعي للجمعية وتنوع حضورها الثقافي ومن جهة أخرى أشاد أستاذنا محافظ عدن الحالي أحمد محمد الكحلاني في فعالية رمضان المنصرم بحيوية أنشطة الجمعية ورحب بمواصلة هذا الحضور الإبداعي.هذا ومازالت تتواصل فعالية الجمعية كرقم إبداعي في جسم جمعيات يافع الخيرية الإبداعية للوصول إلى ما نصبو إليه.[c1]قصيدة[/c]وقد ألقى الشاعر هيثم المرشدي أمين عام الجمعية هذه القصيدة:[c1] الحب لله مش بأقوال معسولة اثبت كلامك واترك هرجك المعسول النفس أمارة بالسوء مسؤولة أدحض هوى النفس كن شاجع وكن مسؤول لا تطمع إلا بذكر الله وفي قوله المال زينة وفتنة ربنا يقول ومن أكل مال غيره ضاع محصوله البر جنب الأمانة تحفظ المحصول ومن تكبر يرى الدنيا بتحلو له الوقت قلبه بقلبه كل ساعة حول يا جامع المال في الدنيا أكسب الجولة هل تستطيع قبل موتك أن تحقق جول العمر ساعة فقط بالظاهرة طوله والآخرة يا صديقي شف مداها طول فؤادك والبصر والسمع مسؤوله تذكر إن أنت وحدك عنها المسؤول ما يحلم الآدمي بأشياء مجهولة قل حسبي الله ذي يعرف عن المجهول[/c][c1]لقطات من الفعالية[/c]كما كانت ثمة مساهمة من قبل الشاعر محمود حسين عسكر وكذلك مساهمة فنية وغنائية من الفنان عبدالله محمد ناصر "أبو حمدي" حيث قدما عملين من أشعار الشاعر الضباعي وهما قصيدة مقياس وعمياء خضبت مجنونة وكذلك قدم الشاعر الضباعي قصيدة "صور قبيحة" وهي من المساجلات بينه وبين الشاعر الراحل "شائف الخالدي" نهاية عام 93م وكذلك قراءة قصيدة "حيله واحتيال" والتي رد بها الشاعر الخالدي على الشاعر الضباعي.وفي ختام الفعالية تم تكريم الشاعر الضباعي بشهادة تقديرية سلمها له الشاعر هيثم المرشدي أمين عام جمعية يافع الخيرية.
|
ثقافة
من فعالية الاحتفاء بصدور المجموعة الشعرية (حالات) للشاعر الضباعي
أخبار متعلقة