صنعاء / عبدالواحد الضراب :أوضح الأخ / محمد الغربي عمران وكيل أمانة العاصمة بأنه ثم تجهيز سوق مذبح بحيث يستقبل جميع باصات النقل البري والخارجي ، وقد تم تقسيم السوق إلى ثلاثة أقسام بحيث يشتمل على العديد من الخدمات التي ستقدم للمسافرين .وأضاف قائلاً أن أمانة العاصمة تعمل جاهدة على إعادة وترتيب مواقف الباصات وأشار الغربي عمران إلى أن أمانة العاصمة لديها فكرة في استحداث ميناء بري ضخم وهي تعمل على تجهيز في المدخل الجنوبي للأمانة ( منطقة خريز) ، كما أن لديها خطة طموحة وعلى (15) عاماً لعمل العديد من الأنفاق والجسور بحيث تختفي إشارات المرور نهائياً . ونوه إلى أنه يجرى الآن العمل في ستة أنفاق وأن هناك دراسة لإعداد ستة أنفاق أخرى واحد منها في شارع خولان، إضافة إلى اعتماد شوارع دائرية في أطراف أمانة العاصمة بحيث تختفي الاختناقات المرورية في كثير من التقاطعات . من جهة أخرى أوضح المقدم / قيس الإرياني مدير إدارة مرور المنطقة الغربية بالأمانة بأن فكرة تحويل سوق مذبح إلى موقف لباصات النقل البري جاء نتيجة للإختناقات المرورية في شوارع الأمانة واحتياجها لتنظيم حركة السير والفكرة كانت موجودة من قبل وتبلور العمل فيها عندما تعين الأخ العقيد / يحيى شبيل مدير مرور أمانة العاصمة حيث طرح مشاكل العاصمة أمام جميع ضباط المرور وتم مناقشتها وخرجنا برؤية واضحة وجيدة وبحيث يتم إنزال هذا المشروع إلى أرض الواقع . وأضاف قائلاً / لقد قمنا بعمل مشروع لشارع هايل بحيث يصبح خطاً واحد من اجل إزالة الاختناقات المرورية وجعل حركة السير أكثر سلاسة وقدم المشروع للأخ مدير مرور الأمانة وبدوره عمل مع أمانة العاصمة حتى نفذ المشروع ، فكان ذلك الدافع الثاني لعمل مشروع الميناء ، مقارنة بالدول العربية المجاورة ، ونظراً لحركة التنقل المتواصلة سواء كانوا المغتربين أو الحجاج أو المعتمرين كان لابد لهذا من مكان ومقر يجمع الناس جميعاً ، بحيث ينظم حركة السير وهذا سيسهم إسهاماً كبيراً في التقليل من الضغط المروري في أمانة العاصمة .وأكد الأرياني أن المشروع قد اكتمل تخطيطاً وتنظيماً وحددت اتجاهات سير الباصات وتنقلها سواء للذين يأتون من المناطق الجنوبية أو الذين يأتون من محافظة الحديدة أو المحافظات الشمالية والشرقية فقد وضعنا تصورنا وسلمناه لأمانة العاصمة ، وقد لقينا تعاوناً كبيراً جداً من أمانة العاصمة سواء كان مكتب الأشغال العامة أو الإدارة العامة للأسواق تحت قيادة الأخ وكيل أمانة العاصمة وتمت عدة لقاءات لبلورة العمل والنزول به إلى الواقع ، كما لقينا تعاوناً كبيراً من أصحاب الشركات الذين رحبوا بالفكرة وهم يطالبوننا بسرعة التنفيذ وإبرام العقود معهم ، وتمنى في ختام كلامه بأن يكلل هذا المشروع بالنجاح وسرعة الانجاز وإخراجه إلى أرض الواقع .