بتمويل من مؤسسة العون للتنمية
المكلا /مجدي بازياد:أكد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس فهد سعيد المنهالي ضرورة تحفيز الطلاب على القراءة والاطلاع ودوره في تطوير مهاراتهم ومعارفهم وتحسين مداركهم اللغوية وزيادة مخزونهم الفكري والثقافي والاطلاع على التجارب الإنسانية والتطورات العملية.جاء ذلك لدى افتتاحه مكتبتي القراءة العامة بثانويتي ابن شهاب للبنين، وبلقيس للبنات بالمكلا ، مؤكدا أن مثل هذه المشاريع تسهم في الارتقاء بقدرات ومهارات الطلاب وزيادة ملكاتهم الإبداعية. ولفت الوكيل المنهالي إلى أن هذه المشاريع تدخل في إطار خطة الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة من أجل تحسين البيئة المدرسية الذي يعد من أهم الاتجاهات الرئيسية للخطة الخمسية الرابعة (2011 - 2015م) ، متمنياً استمرارية مثل هذه المبادرات والمشروعات التربوية والتعليمية النوعية وتطويرها وتعميمها بما يهدف إلى الارتقاء بنوعية التعليم. وشكر المنهالي مؤسسة العون للتنمية على دعمها وتمويلها لمثل هذه المشاريع التي تعود بالفائدة على الطلاب ،ودعا كافة المؤسسات التعليمية إلى الاستفادة من هذه المبادرة التي من شأنها تطوير ملكات الطلاب معرفيا ومهاريا.بدوره أشاد الدكتور صالح كرامة قمزاوي مدير مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت بدور مؤسسة العون للتنمية التي وصفها بالشريك الأساسي في تطوير العملية التعليمية والتربوية بالمحافظة مشيراً إلى أهمية مثل هذه المكتبات في مدارس التعليم الثانوي والأساسي ودورها في توعية الطلاب بأهمية القراءة وممارستها كنشاط معرفي وثقافي مهم في تكوين الشخصية المتكاملة مشيراً إلى أن المكتبة الورقية مازالت مهمة وذات فائدة كبيرة لتنمية القدرات وتنويع المهارات والاطلاع على التجارب الإنسانية والاختراعات العملية التي تضيف للطالب أو الطالبة زاداً كبيراً لمواجهة متطلبات الحياة وتحديات العصر. وأشار الدكتور عادل باحميد المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية إلى أن مؤسسة العون وهي تدشن برنامجها لتحسين البيئة المدرسية بافتتاح المكتبتين في ثانويتي ابن شهاب للبنين وبلقيس للبنات بالمكلا، تؤكد حرصها على تنفيذ هذا البرنامج بمعدل أربع مكتبات كل عام دراسي، وتعمل على تنويع برامجها المصاحبة من خلال برنامج خاص بأسبوع للقراءة وإدخال خدمة الانترنت إلى المكتبات ونظام الإعارة والاستفادة منها مؤكدا أن هذا المشروع يأتي ضمن برامجها النوعية المتعددة لدعم وتطوير العملية التربوية والتعليمية بمحافظة حضرموت، في سياق خططها الإستراتيجية المستمرة لتحسين بيئة ونوعية التعليم بمدارس التعليم الأساسي والثانوي بالمحافظة.